-
"صقر الملحم" يكشف كيف اختطف سليماني السفير السوري في طهران
كشف دبلوماسي سوري يدعي "صقر الملحم" كان مقرباً من نظام بشار الأسد ووالده أسراراً خطيرة حول مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني, الذي لقي حتفه بقصف أميركي, في منطقة مطار بغداد الدولي .
عملية خطف السفير السوري في طهران
وقال الملحم الذي سبق له وكان القائم بأعمال السفارة السورية في تشيلي عام 2012، وعمل في السفارة السورية في موسكو وسفارات أخرى، إن قاسم سليماني قاد عملية خطف السفير السوري في طهران في ثمانينيات القرن الماضي.
وكشف أن "السفير السوري آنذاك، كان يحمل اسم (إياد المحمود) فيما هو في الواقع ابن عم الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، واسمه الحقيقي رضوان الأسد. كنا نستقبلُ المعزين وفي احدى زواياه جلس قاسم سليماني وكنتُ أنا شخصياً قريباً منه وقال هامساً بصوتٍ سمعته وباللغة الفارسية : - لقد أخّرَ حافظ الأسد مشروعنا في الشرق الأوسط مدة 20 عاماً ...والآن رحلَ ذلك الجبل من أمامنا ..الآن ستستيقظُ زينب من قبرها في دمشق ..وستصلُ سفننا الى البحر الأبيض المتوسط" بحسب قوله.
اعتداء مهين على السفير
وكتب الملحم في منشور على حسابه بموقع “فيس بوك” أن حادثة الخطف المذكورة، كانت السبب في “العداء” ما بين حافظ الأسد وسليماني خاصة أن الأخير قد قام باعتداء مهين على السفير، بحسب الملحم الذي تم تناقل منشوره المذكور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الملحم, إن السفير السوري السابق لدى طهران إياد المحمود، كان عائداً إلى منزله، فرأى سيارة إسعاف بالقرب من باب بيته. ولمّا اقترب منها، هاجمه عدة رجال نزلوا منها، فأخرج مسدسه وأطلق عليهم طلقتين من مسدسه الخاص، فأصيب أحد المهاجمين الإيرانيين في بطنه، عندها قام المهاجمون بتقييد السفير السوري وكانت صفته وقتها قائماً بالأعمال، وإدخاله في سيارة الإسعاف، ثم مددوه على بطنه، وجلسوا بأحذيتهم فوق رأسه، كما قال الدبلوماسي السابق.
وختم ملحم أن قاسم سليماني كان ضمن فريق اختطاف السفير، هو ومصطفى صفوي الذي عرّفه بأنه مسؤول الاغتيالات في فيلق القدس، وأن الاثنين كانا يعملان تحت إمرة محسن رفيق دوست، أحد قادة الحرس الإيراني، فيما مضى.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!