الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
ضابط إيراني خامس ينضم لصفوف المحتجين
قوات الأمن الإيراني لقمع المظاهرات في سنقز/ مواقع. أرشيف التواصل

تكررت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن الإيرانية في مدينة سقز مسقط رأس الفتاة الكردية جينا\مهسا أميني التي قتلت أثناء احتجازها من قبل ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" الإيرانية قبل أسابيع.

كذلك أطلقت قوات الأمن النار بشكل مباشر على المحتجين في سنندج عاصمة كردستان إيران، بينما ذكرت مصادر محلية بانضمام ضابط إيراني هو الخامس منذ اندلاع التظاهرات لدعم الاحتجاجات في البلاد.

اقرأ أيضاً: عمال بالقطاعات التشغيلية لصناعة النفط الإيرانية يُساندون الاحتجاجات الشعبية

جاء ذلك بينما أفادت منظمة حقوقية إيرانية، الثلاثاء، بزيادة عدد قتلى الاحتجاجات في البلاد إلى 154، وذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن ما لا يقل عن 154 شخصاً، بينهم أطفال، قتلوا في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ سبتمبر الماضي، نتيجة وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها.

أيضاً، أردفت المنظمة عبر حسابها على تويتر أن مجموع الوفيات المؤكدة في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرقي البلاد ارتفع إلى 63 شخصا على الأقل.

وتنحدر مهسا أميني، من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، وكانت قد توفيت في 16 سبتمبر (2022) عقب ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعل مقتلها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول مجموعة قضايا، من ضمنها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، بجانب الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام، ولعبت النساء دوراً بارزاً في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!