-
ضمنها الكونغرس.. واشنطن تتجه نحو هيمنة جمهورية شاملة عام 2025
-
يمنح اقتراب الجمهوريين من السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ ترامب فرصة غير مسبوقة لتنفيذ أجندته المحافظة دون عوائق
يتجه الحزب الجمهوري نحو استعادة النفوذ في مجلس النواب للدورة 119 للكونغرس وإحكام قبضته على واشنطن، عقب أيام من استحواذه على الرئاسة والسيطرة على مجلس الشيوخ.
وتتزايد مؤشرات سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب بعد انتزاع المقعد الرابع من الديمقراطيين في كولورادو، حيث أقرت النائبة المستجدة الديمقراطية ياديرا كارافيو بخسارتها أمام المنافسة الجمهورية جابي إيفانز مساء الأحد.
اقرأ أيضاً: حول الاستعدادات الإسرائيلية لضرب إيران.. الكونغرس يُحقق بتسريب معلومات
وتشير موازين القوى الراهنة في مجلس النواب إلى 214 مقعداً للجمهوريين مقابل 203 للديمقراطيين، مع استمرار 19 سباقاً لم تفصل فيها وكالة "أسوشيتد برس"، حيث يحتاج الجمهوريون لحصد أربعة مقاعد فقط لنيل الأغلبية، بينما يتطلب الأمر من الديمقراطيين الظفر بـ15 مقعداً.
وسيضمن التحالف الجمهوري الثلاثي في واشنطن تطبيق برنامج الرئيس المنتخب دونالد ترامب المحافظ بشكل كبير، استناداً لصحيفة "واشنطن بوست".
وسيتعهد الكونغرس الجمهوري بإقرار التشريعات الضرورية لتحصين الحدود الجنوبية وتجديد قانون الضرائب الذي سنه ترامب عام 2017، والمقرر انقضاء أجزاء كبيرة منه نهاية 2025.
ويبرز رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري من لويزيانا، المتوقع إعادة انتخابه في اقتراع القيادة هذا الأسبوع، كحليف لترامب لضمان تناغم الجمهوريين مع السياسات المثيرة للجدل.
وينتظر أن يحظى ترامب بمجلس شيوخ أكثر تعاوناً مقارنة بولايته الأولى، خاصة مع تعهد العديد بالولاء لحركة ماغا، وتنافس ثلاثة من أعضاء المجلس الجمهوريين على دعمه عبر التعهد بالتعاون مع توجهاته.
ليفانت-وكالات
