الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • طريق حمص-حماة يضحى مرتعاً لقطاع الطرق.. بإشراف ضباط النظام

طريق حمص-حماة يضحى مرتعاً لقطاع الطرق.. بإشراف ضباط النظام
عناصر لقوات النظام

ذكر نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام أنشئت حاجزين جديدين على أوتوتسراد حمص- حماة، وتحديداً بين مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي بهدف حماية السيارات المدنية المتنقلة على الطريق عقب انتشار ظاهرة تشليح ونهب السيارات بقوة السلاح من قبل مجموعات مسلحة تربطها علاقات وثيقة مع رئيس مفرزة المخابرات العسكرية في مدينة تلبيسة الرائد “قصي الحسن”.

وشدد نشطاء على قيام مجموعة من المسلحين بقطع أوتوستراد حمص- حماة أمام سيارات نقل البضائع والعمل على سلب بضائعهم وسياراتهم ومن ثم بيعها لتجار من خارج المدينة بتنسيق مع رئيس مفرزة المخابرات العسكرية الذي يوفر لهم الحماية اللازمة والتي تتضمن عدم ملاحقتهم أو مطاردتهم خلال تنفيذ عمليات السرقة، علماً أن مفرزة المخابرات العسكرية تتخذ من مقر “المجمعية الفلاحية” مركزاً رئيسياً لتمركز عناصرها وتقع على مسافة قريبة جداً من الأوتوستراد الدولي.

اقرأ أيضاً: مسؤول ببرلمان النظام يستبعد المواجهة مع إسرائيل

ويعدّ “سليمان هواد” و”سليم النجار” من أبرز متزعمي المسلحين الذين يمتهنون عمليات الخطف بقصد طلب الفدية من الأهالي بالإضافة لتنفيذ عمليات السلب بقوة السلاح جنباً إلى جنب مع كل من المدعوين “حسام العرفان” و”رزق واكية” الذين تربطهم علاقات وثيقة مع رئيس فرع المخابرات العسكرية” العميد “سليمان قنا” والذي أكد في عدّة مواضع بضرورة عدم التعرض لأسماء قادة المجموعات المسلحة على الرغم من وجود عشرات الطلبيات الأمنية في حقهم.

(م.و) أحد عناصر العصابات المسلحة والذي يعمل تحت إمرة المدعو “سليمان الهواد” شدد أثناء المحادثة التي أجراها مع نشطاء المرصد السوري عبر تطبيق الـ (واتساب)، على أن كلّ العمليات التي يجري تنفيذها تجري بموافقة ومباركة من قبل رئيس مفرزة المخابرات العسكرية الرائد “قصي” والذي يوفر لهم الحماية ويضمن عدم الاستجابة لأي بلاغ من قبل الأهالي باعتباره السؤول عن حماية الأوتوستراد الدولي، وذلك مقابل حصوله على نصف قيمة المسروقات أو 40 بالمئة من قيمة أموال الفدية المالية التي يتم الحصول عليها من قبل ذوي المختطفين.

ونوّه (م.و) خلال حديثه إلى أن قيمة الفدية المالية التي يجري مطالبة ذوي المختطفين بها يتم تحديدها من قبل رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد “محمد سليمان قنا “الذي يعتبر المسؤول الأول عن حماية أفراد العصابة وذلك تبعاً للمعلومات التي توجد لديهم بما يخص الأوضاع المادية للمختطفين، منوهاً في الوقت ذاته إلى قيام رئيس المفرزة المقدم قصي بتقديم معلومات حول أماكن تواجد بعض الأشخاص من ميسوري الحال ومطالبتنا بمداهمتهم واقتيادهم إلى مكان بعيد ريثما يتم الانتهاء من عملية التفاوض مع ذويهم.

في ذات الصدد، شدد مصدر أمني من مرتبات فرقة القوات الخاصة التي تم نشر مجموعتين من مقاتليها على أوتوستراد حمص- حماة مؤخراً أتت عقب التوجيهات التي وصلتهم من القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق، وذلك عقب امتناع رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد سليمان قنا عن تنفيذ الأوامر التي تقضي بضمان حماية المدنيين والسيارات العاملة عليه من خطر المسلحين العاملين ضمن ريف حمص الشمالي التي يعتبر هو المسؤول الأول عن إدارة شؤونه.

ونوّه المصدر الذي رفض الكشف عن هويته -لأسباب ترتبط بالسلامة- أن الأفرع الأمنية في محافظة حمص تشهد صراعاً داخلياً فيما بينها من خلال محاولة كل رئيس فرع فرض هيمنته على قطاع جديد وإخضاع المدنيين القاطنين ضمن تلك القطاعات للسياسات التي تتوافق مع مصالحهم، عبر فرض الاتاوات المالية من جهة وابتزاز الأهالي بحجة وجود دراسات أمنية بحقهم، وصولاً لفرض مبالغ كبيرة على الراغبين بترميم منازلهم قبل العودة إليها.

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!