-
طهران تعتقل إيرانيين يحملون جنسيات أجنبية لمبادلتهم بـ "أسدي"
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك إيران إلى الإفراج عن جميع مواطنيها المحتجزين تعسفياً، وسط اتهام نشطاء حقوقيين إيران باعتقال مزدوجي الجنسية في محاولة لكسب تنازلات من الدول الغربية بينما تنفي طهران احتجازها لأشخاص لأسباب سياسية وتتهم العديد من الأجانب في سجونها بالتجسس.
وكانت طهران بذلت جهوداً حثيثة لإطلاق سراح ضابط مخابراتها أسد الله أسدي، الذي كان يعمل تحت غطاء السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في النمسا، والذي أدين في محكمة أنتويرب البلجيكية لقيادته خلية إرهابية.
اقرأ المزيد: بلجيكا تحكم بالسجن 20 عاماً على أسدي المتهم بالإرهاب
واعتقلت إيران مواطناً إيرانياً فرنسياً يحمل جنسية مزدوجة وآخر ألمانياً، بينما كانت تنتظر حكماً بحق الدبلوماسي أسد الله أسدي في بلجيكا،وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية.
فقد اعتقل المواطن الفرنسي من أصل إيراني أثناء محاولته تحليق طائرة مسيّرة في الصحراء.
ووفقاً للمعلومات، اعتقلت إيران هذين الشخصين قبل صدور حكم محكمة بلجيكية ضد أسدي في 4 فبراير/شباط، كوسيلة ضغط من أجل إطلاق سراحه.
يشار إلى أنه وفي بداية فبراير/شباط الجاري، حكمت محكمة بلجيكية على أسد الله أسدي، السكرتير الثالث لسفارة إيران في فيينا، بالسجن 20 عامًا لمحاولته تفجير مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق في ضواحي باريس، كما حكمت على 3 من شركائه الإيرانيين بأحكام شديدة بالسجن.
بالمقابل، احتجت وزارة الخارجية الإيرانية على هذا الحكم، وأعلنت أنها تحتفظ بـ"حق المساءلة" وستستخدم "جميع الوسائل السياسية والقانونية" في هذا الصدد، بحسب تعبيرها.
بدوره، أكد وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو، أن البيان يهدف إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على الدول التي تقوم بمثل هذا الإجراءات.
اقرأ المزيد: 122 نائباً أميركياً يطالبون بايدن بإدانة “إرهاب الدولة” الإيراني
إلى ذلك، جاءت هذه التطورات بعد أيام فقط من إعلان 58 دولة في بيان أن اعتقال الرعايا الأجانب واستخدامهم كوسيلة ضغط يعتبر سياسة غير مقبولة.
في سياق متصل، جاء الكشف عن المعلومات في حين أعلنت الولايات المتحدة الخميس، استعدادها للتحدث مع إيران بشأن كيفية عودة البلدين إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي يهدف إلى منع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!