-
عائلات لبنانية تفر إلى سوريا وسط تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية
-
موجة نزوح غير مسبوقة نحو الحدود السورية
عبر عشرات العائلات اللبنانية الحدود السورية، هربًا من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، معقل "حزب الله".
في هذا السياق، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مجموعة من السيارات الخاصة وصلت مساء يوم الثلاثاء، حاملة مواطنين من مدينتي نبّل والزهراء بريف حلب إلى مدينة حمص، والتي ضمت عائلات مقاتلي حزب الله اللبناني.
وأكدت مصادر المرصد السوري من مدينة حمص أن لجنة شعبية مرتبطة بميليشيا "حزب الله" استقبلت عددًا من العائلات النازحة عند معبر مطربا الحدودي في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي، وعملت على تأمين منازل لإيوائهم، حيث تم توفير المعدات الضرورية لهذه المنازل.
وأوضحت المصادر أن مراجع المذهب الشيعي في قرى المختارية والأشرفية والنجمة والكم والأمينية بريف حمص الشمالي شكلت لجنة مختصة لمتابعة شؤون النازحين اللبنانيين الفارين من القصف الإسرائيلي، وتجهيز عدد من المنازل لإيوائهم داخل هذه القرى.
من جهة أخرى، يرفض معارضون للنظام السوري وحزب الله وشخصيات سياسية في مدن تلبيسة والرستن وتجمع قرى الحولة استقبال أي عائلات ترتبط بعلاقات مع ميليشيا الحزب، خاصة وأن هذه الميليشيا كانت سببًا في تدمير المنازل والبنية التحتية خلال مشاركتها في الحرب مع قوات النظام ضد تلك المناطق.
اقرأ المزيد: "قسد" تعلن مقتل 3 من عناصرها في دير الزور
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقارير سابقة، إلى استمرار حركة النزوح الجماعي للعائلات اللبنانية نحو الأراضي السورية بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق، حيث شهدت الحدود السورية اللبنانية، وبالأخص عند معبر المصنع الذي يربط لبنان بمنطقة "جديدة يابوس" في ريف دمشق، ازدحامًا شديدًا وطوابير طويلة من السيارات الفارغة من القصف.
وقد توجهت العديد من العائلات اللبنانية إلى مدينة حمص، حيث تمركزت في منازل المهجرين في القصير والقرى الموالية لـ"حزب الله"، بالإضافة إلى مدن ومزارع في ريف دمشق. كما انتشرت مئات العائلات في العاصمة دمشق ومحافظة طرطوس.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!