-
عادل عيدالمهدي: المظاهرات فجّرت أزمات كبيرة في البلاد ونبّهت السياسيين
أعلن رئيس الحكومة العراقية المستقيلة عادل عبد المهدي أن الاحتجاجات والمظاهرات العراقية نبهت السياسيين العراقيين وفجّرت أزمات كبيرة في البلاد، وأكد أن أسباب تأخره في إعلان استقالته، وأن الحكومة لم تقدم استقالتها مع بدء الأحداث لأن الوضع كان ضبابيا ولا يجوز تركه بلا إدارة حقيقية.
وأضاف، في تصريح له أمس الأربعاء: "استقالتنا أحد الحلول للأزمة الحالية وتهدئتها بطلب من المرجعية، وأخرنا تلك الاستقالة لأن البلاد ربما ستذهب إلى دوامة وأزمة، بل ربما تذهب الأمور إلى ما هو أكثر خطورة".
كما أشار إلى أن التظاهرات فجّرت أزمات كبيرة موجودة في البلاد، ونبّهت السياسيين لملاحظات مهمة.
وعلّق: "كان أمامنا خياران، إما أن تستقيل الحكومة، وهذا ما سرنا عليه، أو أن نعلن خلو الموقع، وهنا يصبح رئيس الجمهورية هو رئيس الوزراء، وتستمر الوزارة في عملها لمدة 15 يوماً لحين اختيار رئيس للوزراء، لكننا نعتقد أن هذا يعقّد المشهد أكثر بدل حله، وبعد استشارتنا للمحكمة الاتحادية بشكل شفهي، وهم مشكورون أمضوا الأمر، وبعد استشارة المحكمة الاتحادية شفهياً قدمنا الاستقالة إلى البرلمان".
هذا وأكد أن الحكومة تحولت إلى حكومة تصريف أعمال يومية، مؤكداً أنه بعد تصويت مجلس النواب على الاستقالة، باتت الحكومة مستقيلة.
كما دعا عبد المهدي الكتل السياسية في بلاده إلى "الإسراع في اختيار رئيس وزراء جديد".
ليفانت-وكالات
