-
عفرين.. اشتباكات بين الفصائل بسبب الخلاف على معابر التهريب إلى تركيا
اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، بين فرقتي الحمزة من جهة، والمعتصم من جهة أخرى، داخل أحياء قرية زعرة التابعة لناحية بلبل بريف عفرين شمال غربي حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الاشتباكات العنيفة دارت بين الطرفين على خلفية محاولة السيطرة على طريق تهريب البشر إلى تركيا وطرد الفصيل الآخر من الموقع.
ما أسفر عن إصابة عنصرين من فرقة المعتصم، وسط مناشدات من الأهالي بضرورة تدخل فصائل "الجيش الوطني" لوقف الاقتتال الدائر بين الطرفين، جراء سقوط الرصاص على منازل المدنيين.
ويوم أمس السبت، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، بين مجموعتين من فصيل فرقة السلطان مراد الموالية لتركيا، في قرية دير صوان التابعة لناحية شران بريف عفرين، إثر خلافات حول إيرادات التهريب وعمليات تهريب البشر إلى الأراضي التركية.
عمليات التهريب لم تتوقف بحسب العديد من الأشخاص الذين التقى بهم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فهي مستمرة حتى هذه اللحظة عبر خطوط يطلق عليها مسمى" خطوط تهريب عسكرية".
يتمكن من خلالها أي شخص حتى لو كان ضابطاً في جيش النظام أو عنصر من الهروب دون النظر لسجله وعن احتمالية ارتكابه انتهاكات وجرائم بحق المدنيين فالمهم بالنسبة لهؤلاء المهربين ومن يقوم على حمايتهم وتسيير عملهم هو المال.
اقرأ أيضاً: المرصد يُوثق 10 ضحايا في عفرين.. خلال يوليو
تصل تكلفة التهريب عبر هذه الطرق لحد خمسة آلاف دولار أمريكي عن الضابط الواحد بحال كانت رتبته عالية في صفوف قوات النظام بينما تتراوح أسعار طرقات تهريب العناصر ما بين 1500 إلى ثلاثة آلاف دولار أمريكي.
جدير بالذكر أن جميع الجهات المسيطرة عسكرياً في سوريا تعتمد على التهريب بجميع أشكاله مثل تهريب البشر والمخدرات والمحروقات والمواد الغذائية وغيرها كـ مصدر أساسي لجمع الثروات وتعد عمليات التهريب بمختلف أنواعها من أهم أذرعها الاقتصادية حيث تجري عمليات التهريب المتبادلة بين جميع مناطق السيطرة عبر شبكات مهربين وتحت إشراف وعلم الجهات العسكرية.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!