-
عقوبات أميركية جديدة تستهدف التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ
-
يبدو أن استهداف القطاع المصرفي الكوري الشمالي يهدف لتقويض قدرة بيونغ يانغ على تمويل دعمها العسكري للعمليات الروسية في أوكرانيا
باشرت الولايات المتحدة فرض حزمة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وروسيا، تستهدف النشاطات المالية لبيونغ يانغ ودعمها العسكري لموسكو، وفق ما نوهت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الاثنين.
وتشمل الإجراءات العقابية، التي تمثل أحدث خطوة أميركية لتعطيل الدعم الكوري الشمالي للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مؤسسات مصرفية وضباطاً عسكريين ومسؤولين من كوريا الشمالية، إضافة إلى شركات شحن نفط روسية.
وتطال العقوبات، حسب بيان وزارة الخزانة الأميركية، مصرفي Golden Triangle Bank وKorea Mandal Credit Bank الكوريين الشماليين، بجانب جنرالات من بيونغ يانغ يشكلون جزءاً من آلاف الجنود المنتشرين في روسيا لدعم مجهودها الحربي في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: زيلينسكي: روسيا تستخدم جنوداً من كوريا الشمالية في جبهة كورسك
وتزامنت العقوبات مع إصدار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و9 دول أخرى بياناً مشتركاً في وقت سابق اليوم، استنكروا فيه التعاون العسكري المتنامي بين كوريا الشمالية وروسيا.
وتعهدت الدول الموقعة، التي تضم أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وبريطانيا في بيانها: "سنواصل العمل بشكل منسق، بما يشمل فرض عقوبات اقتصادية، للرد على الخطر الذي تشكله الشراكة بين كوريا الشمالية وروسيا".
وتحجم موسكو عن تأكيد أو نفي مشاركة قوات كورية شمالية في عملياتها العسكرية، بينما نفت بيونغ يانغ في البداية التقارير حول نشر قواتها واصفة إياها بـ"الأنباء الكاذبة"، قبل أن يصرح مسؤول كوري شمالي باعتبار مثل هذا النشر متوافقاً مع القانون.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!