-
على عكس آمال أنقرة ودمشق.. واشنطن: باقون في سوريا
قالت القائدة البحرية جيسيكا مكنولتي، الناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستبقي 900 عسكري من قواتها في سوريا، بغية العمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ووفق ما أورده الموقع المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية “Defense One” عن مكنولتي، ذكرت إن المهمة الوحيدة في سوريا هي هزيمة تنظيم “داعش”، مردفةً أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة التزاماً كاملاً بالقتال، وستحافظ على وجودها العسكري في شمال شرقي سوريا وفي محيط قاعدة “التنف” في جنوب شرقي سوريا.
اقرأ أيضاً: أنقرة تواصل خطابها الساعي لإخراج أمريكا من شمال سوريا
وأكملت، “يواصل التحالف العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة (داعش) العمل من خلال ومع قوات الشركاء المحليين، بما في ذلك (قوات سوريا الديمقراطية)”.
من طرفها، ذكرت الزميلة البارزة في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ناتاشا هول، لـ”Defense One” إن وجود القوات الأمريكية لا يقتصر على مجرد استهداف تنظيم “داعش”، بل يتعلق كذلك يمنع تركيا من التقدم.
وتبعاً لهول، إذا انسحبت القوات الأمريكية، فمن المتوقع أن تتقدم أنقرة، مما يجبر “قوات سوريا الديمقراطية” و”مجلس سوريا الديمقراطية” على السعي لتحقيق مصالحة سياسية غير مواتية مع النظام السوري، لتجنب الاستيلاء على المنطقة من قبل تركيا.
وكانت قد قالت الرئيسة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، في 7 من أكتوبر الجاري، أن المسؤولين الأمريكيين قدموا التزاماً واضحاً للكورد، ببقائهم في سوريا، خلال لقاءات لوفد “مسد” في واشنطن مع ممثلين للبيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين.
وشددت أحمد على أن واشنطن ستظل طرفاً في البحث عن تسوية سياسية عقب الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أعوام في سوريا، معتبرةً أن الولايات المتحدة قدمت هذه المرة التزاماً واضحاً، بعد أن “لم يكونوا واضحين أثناء رئاسة دونالد ترامب وخلال الانسحاب من أفغانستان”.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!