الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عمليات إجلاء متبادل بين تركيا والجزائر لعالقين في البلدين تبدأ اليوم

عمليات إجلاء متبادل بين تركيا والجزائر لعالقين في البلدين تبدأ اليوم
عمليات إجلاء متبادل بين تركيا والجزائر لعالقين في البلدين تبدأ اليوم

ذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلاً عن مصادر تركية مطلعة، أنه تم البدء اليوم الجمعة، بعملية إجلاء نحو 1200 مواطن تركي عالق في الجزائر، عبر طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية والجزائرية، وذلك بسبب التدابير المتخذة ضد فيروس كورونا. تركيا والجزائر 


وكا قد أثير كثير من الجدل فيما يخص حالة مئات الجزائريين الذين تقطّعت بهم السبل في تركيا، وينتظر العالقون عملية إعادتهم إلى بلادهم ابتداءاً من هذا اليوم بعد أن تكون السلطات التركية في المقابل قد بدأت بنقل الرعايا الأتراك من الجزائر.


ومن المقرر أن يتم اخضاع المواطنين الأتراك القادمين من الجزائر، للحجر الصحي لمدة 14 يوما.

وسيتم استكمال اجلاء بقية الأتراك الموجودين في الجزائر ، عبر طائرات تابعة للخطوط التركية يومي السبت والأحد.



ومن المنتظر أن يصل 555 مواطناً تركياً الجمعة، إلى ولاية صمسون شمالي تركيا، على متن 3 طائرات تابعة للخطوط الجزائرية، قادمة من أجل نقل الرعايا الجزائريين من تركيا، الذين تتم استضافتهم في ولاية قره بوك.


وأعلنت السلطات الجزائرية، الخميس، إقامة جسر جوي لإجلاء قرابة 1800 مواطن من رعاياها العالقين في تركيا؛ جراء توقُف الرحلات الجوية بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا.


وتجري عملية إجلاء المواطنين الأتراك من الجزائر، عبر عمل مشترك لوزارات الخارجية والداخلية والصحة والنقل والبنى التحتية في تركيا، وتنسيق من قبل نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي.


تعكس تصريحات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بشأن التمسك بإجراءات التثبت من هويات العالقين في تركيا، فشل الاتصال الذي أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء في تبديد مخاوف الجزائر من تسلل إرهابيين ضمن رحلات إجلاء الجزائريين العالقين في إسطنبول.


ولم يفلح اتصال هاتفي قد تم مؤخرا بين الرئيسين الجزائري والتركي في تبديد الشكوك الجزائرية.


وأوضح البيان أن عملية الاجلاء ستتم وفق مخطط رحلات مُرتقبة على مدار ثلاثة أيام، من 3 إلى 5 أبريل الجاري، على متن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية (حكومية) والخطوط التركية.


وأثارت السلطات الجزائرية جدلا بخصوص الأعداد الحقيقية للجزائريين العالقين في تركيا. تركيا والجزائر 



وأوضح تبّون أن السلطات الجزائرية أجلت رعاياها من تركيا يوم 20 مارس الماضي، بـ3 طائرات تابعة للخطوط الجوية الجزائرية و3 طائرات تابعة للخطوط التركية، وبلغ عددهم 1800 جزائري، متسائلا عن مصدر العدد المعلن والذي وصل إلى 1850 شخصا، لا يملك الكثير منهم جوازات سفر أو تذاكر سفر قديمة.


وقال تبون، في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، إن بلاده “لن تسمح بدخول جزائريين عالقين بتركيا قبل التحقق من هوياتهم فردا فردا”، معبّرا عن استغرابه من ازدياد عدد العالقين في مطار إسطنبول من 250 شخصا إلى 1850 شخصا.


وكانت الجزائر شددت على ضرورة التأكد من هوية “العالقين”، بسبب مخاوفها من تسلل عناصر أو خلايا إرهابية إلى ترابها أو من ترابها إلى دول المنطقة، وذلك إثر ارتفاع أعدادهم بشكل لافت، في مطار إسطنبول خلال الأسابيع الأخيرة رغم رحلات الاجلاء التي نظمتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!