الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عمليات تصدير الحبوب تستأنف في موانئ البحر الأسود

عمليات تصدير الحبوب تستأنف في موانئ البحر الأسود
صوامع في ميناء أوديسا \ متداول

أكدت البحرية الأوكرانية أمس الأربعاء أن العمل قد بدأ في ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود بهدف التحضير لاستئناف صادرات الحبوب.

وزعمت تركيا بعد اتفاقية ممر الحبوب التي وقعتها موسكو وكييف، من المتوقع استئناف صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود في غضون أسبوعين.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن شحن الحبوب يصب في مصلحة كل من روسيا وأوكرانيا اللتين تنغمسان حالياً في حرب في أوروبا الشرقية.

وقال لبلومبرج "يمكننا أن نتوقع أن تبحر السفن الأولى في غضون أسبوعين. هذا يعتمد أيضاً على مدى استعداد البلدين المتحاربين". في 22 يوليو، وقعت روسيا وأوكرانيا اتفاق الحبوب في إسطنبول، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الخميس إن الهجوم المضاد الأوكراني يكتسب زخماً في مدينة خيرسون الواقعة جنوب أوكرانيا التي تسيطر عليها روسيا.

وأضافت في نشرة استخباراتية دورية على تويتر "من المرجح أن تكون القوات الأوكرانية قد أقامت رأس جسر جنوب نهر لينجوليتس الذي يشكل الحدود الشمالية لمدينة خيرسون التي تحتلها روسيا".

قالت المخابرات العسكرية البريطانية إن الجيش الروسي التاسع والأربعين، المتمركز على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، يبدو الآن ضعيفا للغاية، مضيفة أن خيرسون معزولة فعلياً عن الأراضي الأخرى التي تحتلها روسيا.

قالت أوكرانيا يوم الأربعاء إنها استأنفت عملياتها في موانئها المحاصرة على البحر الأسود مع اقترابها من استئناف صادرات الحبوب بافتتاح مركز تنسيق للإشراف على اتفاق تدعمه الأمم المتحدة. 

في غضون ذلك، صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، الذي سيشرف على الشحنات الآمنة للحبوب من أوكرانيا عبر طريق بحري معترف به، قد بدأ عملياته.

وأوضح كذلك أن عمليات المركز سينسقها مسؤولو الأمم المتحدة. وبحسب وزارة الدفاع التركية، فإن اتفاق ممر الحبوب الذي أدى إلى إنشاء المركز المشترك، سيستمر طالما كان ذلك ضروريا. وأضافت الوزارة أن هذه الاتفاقية يمكن أن تكون بمثابة نموذج لحل أزمة الطاقة. 

جاء التقدم نحو الوفاء بالاتفاق التاريخي عندما ضربت مدفعية كييف جسرا رئيسيا في الأراضي التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، مما ألحق أضرارا بطريق إمداد مهم حيث تتطلع القوات الأوكرانية لاستعادة منطقة خيرسون.

اقرأ المزيد: عشرة أعوام سجن على أحد قادة المعارضة في نيكاراغوا

وبينما قالت السلطات الألمانية إن روسيا خفضت بشكل كبير شحنات الغاز إلى أوروبا في خطوة يُنظر إليها على أنها انتقام للعقوبات الغربية بسبب الغزو، أعلنت أوكرانيا عن خطط لزيادة وارداتها من الكهرباء إلى أوروبا.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!