الوضع المظلم
الخميس ١٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • غارات إسرائيلية جديدة على مستودعات أسلحة لنظام الأسد

غارات إسرائيلية جديدة على مستودعات أسلحة لنظام الأسد
غارات إسرائيلية

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية جديدة يوم الاثنين، استهدفت مستودعات تخزين الأسلحة التابعة لنظام بشار الأسد، الذي فقد سلطته يوم الأحد على يد قوات معارضة مسلحة مدعومة من تركيا.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات استهدفت مستودعات تقع في جبال منطقة القلمون بريف دمشق، مما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة، دون الإبلاغ عن أي خسائر بشرية.

ومنذ بداية العام الحالي، رصد المرصد 169 غارة جوية منسوبة لإسرائيل على الأراضي السورية، منها 143 غارة جوية و26 غارة برية، والتي أسفرت عن إصابة وتدمير حوالي 309 أهداف، تتنوع بين مستودعات الأسلحة والذخائر، والمقرات العسكرية، والآليات. ونتج عن هذه الضربات مقتل 416 عنصرًا عسكريًا، بالإضافة إلى إصابة 286 آخرين، بينما سقط ضحايا مدنيون بلغ عددهم 66، من بينهم 13 طفلًا و16 امرأة، بالإضافة إلى متطوع في جمعية الهلال الأحمر السوري و67 مصابًا.

اقرأ المزيد: رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا: توضيحات هامة حول الوضع الحالي في السجن

وفي تصريح لمراسل قناة "الحرة"، كشف مصدر أمني إسرائيلي أن حكومته "تتابع الوضع في سوريا بالتنسيق مع الأكراد والولايات المتحدة"، كما تسعى إلى بناء علاقات مع الطائفة الدرزية داخل سوريا. وأوضح المصدر أن الخيارات المتعلقة بالمجموعات التي يتم التعامل معها تُستند إلى معلومات استخباراتية وعلاقات سابقة بُنيت خلال الحرب الأهلية السورية، لتحديد الأطراف المعادية وتلك التي يمكن التعاون معها.

وأضاف المصدر أيضًا أن الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، مشيرًا إلى استخدامها كمعابر بديلة لنقل الأسلحة والإمدادات لحزب الله. وأكد أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تقويض أي نشاط في هذه المناطق، مستهدفاً تعزيز قدرات الميليشيات الموالية لإيران.

واعتبر المصدر أن استقرار الوضع في سوريا يعد عاملاً حاسمًا في تحديد قدرة إسرائيل على السيطرة على الحدود، مشددًا على أن العمليات الإسرائيلية تهدف إلى حماية أمن البلاد وضمان عدم عودة التهديدات من الجانب السوري، في ظل متابعة دقيقة للتطورات الميدانية والسياسية.

وأوضح التفاصيل الميدانية في سوريا، مشيرًا إلى وجود جيوب للنظام السابق خارج سيطرة فصائل المعارضة، مثل منطقة طرطوس التي لا تزال القوات الروسية متواجدة فيها. ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق محورين رئيسيين: محور دفاعي يتضمن تعزيز وجوده في مناطق الجولان، مع سيطرة مؤقتة على بعض المناطق لحماية المصالح الإسرائيلية. 

وبشأن المحور الهجومي، ذكر المصدر أن الجيش الإسرائيلي قد شن مؤخرًا العشرات من الغارات على مناطق متعددة في سوريا، مع التركيز على استهداف خطوط إمداد الأسلحة ومنشآت عسكرية. وأكد أن العمليات تشمل الآن مواقع تابعة للجيش السوري، بما في ذلك سلاح الجو خاصة أن إسرائيل تسعى لحماية مصالحها الاستراتيجية دون التدخل في الصراع الداخلي السوري.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!