-
فارو حزب الله يزرعون الرعب في حمص.. إرث العنف يتواصل
-
التاريخ الأسود لحزب الله في سوريا، المتمثل في قتل المدنيين منذ 2011، يلقي بظلاله على الوضع الراهن، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات السورية اللبنانية
أثارت تصرفات أنصار حزب الله الفارين من لبنان حالة من الذعر والاضطراب في صفوف قاطني مدينة حمص السورية، حيث أفادت مصادر صحفية أن هؤلاء العناصر شرعوا في إطلاق النيران عشوائيًا ونشر الفوضى في أنحاء المدينة، مما تسبب في حالة من الهلع بين الأهالي.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقرًا للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
اقرأ أيضاً: دمشق تتهرب من مساندة حزب الله: حسابات المصلحة تتفوق على الولاء
وذكرت التقارير أن عناصر حزب الله، الذين لاذوا بالفرار من لبنان هربًا من المواجهة مع إسرائيل، وجدوا ملاذًا آمنًا في حمص، ومنذ وصولهم، بدأوا في ممارسة سلوكيات مرعبة، متجاهلين القوانين المحلية وأمن المواطنين.
وأفاد شهود عيان بأن هؤلاء الأفراد يتجولون في شوارع المدينة حاملين أسلحتهم بشكل علني، مما يثير مخاوف جدية بشأن سلامة السكان، وقد عبر العديد من الأهالي عن استيائهم من هذا الوضع المتدهور.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن هذه العناصر تستغل الوضع الأمني الهش في المنطقة لفرض سيطرتها وترهيب السكان المحليين، ليضيف هذا التطور فصلاً جديدًا إلى التاريخ الأسود لحزب الله في سوريا، فمنذ عام 2011، لعب الحزب دورًا محوريًا في دعم النظام السوري عسكريًا، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، وقد وثقت منظمات حقوقية سورية مشاركة حزب الله في هجمات على مناطق سكنية، وحصار مدن بأكملها، مما تسبب في معاناة إنسانية هائلة.
كما أشارت تقارير أخرى إلى دور الحزب في عمليات التهجير القسري للسكان في مناطق مختلفة من سوريا، بهدف إحداث تغيير ديموغرافي يخدم مصالح النظام السوري، ويدعو ناشطون سوريون المجتمع الدولي محاسبة النظام السوري، ومحاسبة قادة حزب الله على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين منذ بداية الأزمة هناك.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!