الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فرنسا تعتبر الإتفاق الروسي التركي في إدلب هشاً

فرنسا تعتبر الإتفاق الروسي التركي في إدلب هشاً
فرنسا تعتبر الإتفاق الروسي التركي في إدلب هشاً

أشارت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الإتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه، مساء أمس الخميس، في موسكو لوقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا لا يزال هشاً ويتضمن عدداً من "النقاط الغامضة".


وصرحت الرئاسة الفرنسية إن "توافق الروس والأتراك على قاعدة أنتجت اليوم وقفاً لإطلاق نار لم يترسخ جيداً بعد"، منوهةً إلى أن "خفض للتصعيد العسكري لكن مع استمرار عدد من التحركات ميدانياً". اب من الطرق الدولية أم4 وأم5، وحديثاً عن دعم سياسي وإنساني. لا وضوح بشأن ترتيباته".


وكان قد أعلن كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الخميس، عن وقف لإطلاق النار في إدلب بعد تصعيد للعنف في الأسابيع الأخيرة في المنطقة. الإتفاق الروسي التركي


ويتضمن الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة بدءاً من 15 مارس، على مسافة واسعة في محيط طريق "ام4" الدولي الذي يربط محافظة اللاذقية الساحلية بمدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا.


إقرأ أيضاً: مَن يرغب بدعم ” انعزالية ” المسلمين في فرنسا؟


ويجهد الطرفان إلى إنشاء "ممر آمن" بمسافة ستة كيلومترات من جانبي الطريق، ما يعني ضمنياً منطقة عازلة بعرض 12 كيلومتراً.


ونوهت الرئاسة الفرنسية أن "الأجندة الروسية تبقى واضحة جداً، أي السيطرة على كامل سوريا لصالح نظام بشار الأسد"، متابعةً: "على الأتراك الاختيار بين شراكتهم الصعبة مع روسيا والدعم الذي يمكن أن يطلبوه من الحلفاء ومن الأوروبيين".


وفندت باريس فكرة عجز الأوروبيين أمام موسكو وأنقرة في الأزمة السورية، لافتةً إلى الوسائل المالية التي يملكونها لمساعدة اللاجئين وإعادة الإعمار المستقبلية للبلاد، ووجود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.


وشدد الإليزيه "ما دام فلاديمير بوتين قادراً على القصف هنا أو هناك، ورجب طيب أردوغان على لعب عدة أوراق مرةً واحدة، والإيرانيون على نشر مقاتلين، فسيملكون الأفضلية على الأرض، لكنهم لا ينتجون معادلة مستقرة في سوريا".


وبينت الرئاسة الفرنسية "لا يمكن لا للروس ولا الإيرانيين ولا الأتراك أن يحققوا استقراراً في سوريا بشروطهم"، مردفةً: "في ما يتعلق بالناحية الإنسانية، لن تأتي المساعدة لا من روسيا ولا تركيا ولا إيران".


وعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لقاءاً أواخر فبراير، مع الرئيسين الروسي والتركي حول الأزمة السورية، إلا أن الكرملين لم يعلن حتى الآن عن موقفه إزاء اللقاء.


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!