-
فنزويلا وكولومبيا إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة
ستعود العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وكولومبيا بشكل كامل بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات، مع تشكيل حكومة يسارية جديدة في بوغوتا بزعامة غوستافو بيترو.
وأعلن الرئيس اليساري الجديد لكولومبيا غوستافو بيترو ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في 11 آب/أغسطس عزمهما إعادة العلاقات الدبلوماسية.
وقال أرماندو بينيديتي السفير الكولومبي الجديد في منشور على تويتر عند وصوله إلى كراكاس "العلاقات بفنزويلا ما كان ينبغي أن تُقطع أبدا. نحن إخوة وخط وهمي لا يمكن أن يفصلنا".
بالإضافة إلى تبادل السفراء، ستشمل عملية التطبيع إعادة فتح الحدود بين البلدين التي ظلت مغلقة إلى حد بعيد أمام المركبات. كما أعلنت كاراكاس وبوغوتا نيتهما إعادة العلاقات العسكرية.
وكان في استقبال بينيديتي نائب وزير الخارجية الفنزويلي راندر بينا راميريز الذي غرّد أيضا "علاقاتنا التاريخية تدعونا للعمل معاً من أجل سعادة شعبينا".
وحدثت القطيعة بين البلدين عام 2019 في أعقاب سنوات من التوتر بين فنزويلا اليسارية وكولومبيا التي تعاقب على حكمها رؤساء يمينيون بدءا من ألفارو أوريبي.
وأغلقت السفارات والقنصليات في كلا البلدين وأوقفت الرحلات الجوية، حتى الحدود البرية المشتركة التي يبلغ طولها ألفي كيلومتر أغلقت بين عامي 2019 وتشرين الأول/أكتوبر 2021 عندما جرى فتحها أمام المشاة فقط.
اقرأ المزيد: أوكرانيا مهدد بالنووي بسبب محطة زابوريجيا.. غروسي يتحضر
وقال بينيديتي إن أكثر من ثمانية ملايين كولومبي يكسبون قوتهم من التجارة مع فنزويلا، وهذا هو أحد أهم أسباب إعادة العلاقات التجارية بين البلدين.
وهناك توقعات مماثلة لدى الجانب الفنزويلي، حيث يرغب الصناعيون بتطبيع العلاقات التجارية التي وصل حجمها إلى 7,2 مليار دولار عام 2008 قبل إغلاق الحدود.
وبيترو هو أول رئيس يساري لكولومبيا، وسلفه إيفان دوكي لم يعترف حتى بمادورو رئيساً بعد انتخابه مجددا بل اعترف بزعيم المعارضة خوان غوايدو.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!