الوضع المظلم
الجمعة ١٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فيضانات تاريخية تودي بحياة 158 شخصاً في شرق إسبانيا

  • تكشف الكارثة الطبيعية التي تضرب شرق إسبانيا عن هشاشة البنية التحتية أمام التغيرات المناخية المتطرفة وضرورة تطوير أنظمة الإنذار المبكر
فيضانات تاريخية تودي بحياة 158 شخصاً في شرق إسبانيا
فيضانات - تعبيرية \ متداولة

أعلنت خدمات الطوارئ الإسبانية اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا السيول العارمة في شرق البلاد إلى 158 قتيلاً، في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها إسبانيا منذ خمسة عقود.

واكتسحت الفيضانات منطقة بلنسية عقب هطول أمطار غزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أدى إلى غمر الطرق والبلدات بالمياه، وتعطيل حركة السكك الحديدية، وانقطاع التيار الكهربائي عن نحو 70 ألف منزل.

اقرأ أيضاً: انهيار سد أربعات يؤدي إلى فيضانات مدمرة في السودان

ودفعت السلطات الإسبانية بأكثر من 1200 جندي للمشاركة في عمليات الإنقاذ بمنطقة فالنسية، إلى جانب قوات الشرطة وفرق الإغاثة، في محاولة للعثور على ناجين محتملين وإزالة العوائق من المناطق المتضررة.

وشددت وزيرة الدفاع مارغريتا رويس على أن "الأولوية اليوم هي البحث عن المفقودين"، منوهة إلى احتمال وجود أشخاص محاصرين في مواقف السيارات والطوابق تحت الأرضية.

وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الحداد الوطني لثلاثة أيام، وتفقد مركز تنسيق عمليات الإنقاذ في فالنسية، في وقت حذرت فيه الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من موجة أمطار غزيرة جديدة قد تضرب شمال المنطقة.

وتفوق هذه الكارثة في حجمها فيضانات أكتوبر 1973 التي خلفت 300 قتيل، مما يجعلها أكبر كارثة طبيعية في تاريخ إسبانيا الحديث، في حين لا تزال التحذيرات سارية في عدة مناطق، بما فيها فالنسية.

وتواصل فرق الإنقاذ جهودهم في ظل توقعات بمزيد من الأمطار الغزيرة، حيث أصدرت الأرصاد الجوية "إنذاراً أحمر" لمقاطعة كاستيون الواقعة على بعد مئة كيلومتر من فالنسية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!