-
في الذكرى السادسة لبدء غزو عفرين.. دعوات لخروج تركيا وميلشياتها
في السنوية السادسة لبدء الهجوم التركي على منطقة عفرين السورية، أصدر مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا بيانين منفصلين يدينان الاحتلال ويناشدان المجتمع الدولي التدخل لوقف الانتهاكات وتحرير المنطقة.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية في بيانه إن تركيا احتلت عفرين ومناطق أخرى من الشمال السوري بهدف تدمير سوريا وتقسيمها ، وأنها قامت بقصف المدنيين وتدمير بنيتهم التحتية ومحاولة القضاء عليهم.
وأشاد البيان بمقاومة أهالي عفرين الذين صمدوا لمدة 58 يوماً أمام العدوان التركي ، وأكد حقهم المشروع في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم وسيادتهم.
اقرأ أيضاً:
وأضاف البيان أن عفرين تعرضت لأسوأ الظروف خلال السنوات الست الماضية ، بسبب ممارسات تركيا والفصائل التابعة لها ، مثل القتل والاختطاف والاغتصاب والنهب والحرق والتدمير والسرقة والتغيير الديموغرافي والتتريك.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالقيام بدوره والعمل على إنهاء الاحتلال التركي وإخراج الفصائل المرتبطة به ومحاكمتهم، وتأمين عودة السكان الأصليين لعفرين وتعويضهم عن خسائرهم.
وحذر البيان من أن استمرار تركيا في سياساتها العدوانية تجاه سوريا وشعبها يهدد فرص الحل السياسي وفق القرار الدولي 2254 ، ويخالف مبادئ الإنسانية والعدالة والسلام.
من جانبها ، أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا بياناً آخر، دعت فيه منظمات دولية إلى التحقيق في الانتهاكات التي ترتكبها تركيا والفصائل الموالية لها في عفرين، واصفة ما يحدث بأنه "إبادة" لشعب عفرين.
وانتقد البيان "التوافقات الدولية" التي سمحت لتركيا بالتدخل في الشأن السوري ، واعتبرها "وصمة عار" على المجتمع الدولي.
وأكد البيان على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والحل الحقيقي في سوريا دون تحرير عفرين وباقي المناطق المحتلة ، ودعا القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى الوقوف إلى جانب شعب عفرين والتضامن معه.
وطالب البيان بإنشاء لجان تقصي حقائق دولية للتحقيق في ممارسات تركيا والفصائل المرتبطة بها ، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ترتكب في عفرين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!