-
في ظروف إنسانية بالغة السوء.. 11 ألف نازح محاصرون في "الرّكبان"
أفادت مصادر من داخل مخيم الركبان، الواقع عند المثلث الحدودي، بين سوريا والعراق والأردن، بتأزم الأوضاع هناك على مختلف الأصعدة، لاسيما على الصعيد الصحي والطبي. الرّكبان
وساءت الظروف الإنسانية أكثر فأكثر، في ظل الإغلاق المتواصل من قبل الحكومة الأردنية لنقطة "عون" الطبية بسبب جائحة كورونا، وافتقار المخيم للأطباء والطواقم الطبية.
وفي هذا السياق طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته"، وتقديم العون لأكثر من 11 ألف نازح يعيشون في المخيم صحراوي، الواقع عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.
حيث دعا المرصد إلى فتح ممرات إنسانية، والضغط على النظام السوري وحليفه الروسي لفك الحصار عن المخيم، وإدخال المساعدات الإنسانية إليه من غذاء ودواء.
وأوضحت المصادر إلى أن أي شخص يحتاج لعمل جراحي ولو كان بسيطاً، يضطر إلى الخروج من المخيم نحو المناطق التي تسيطر عليها قوات بشار الأسد، حيث يعمل الهلال الأحمر السوري إلى نقل المريض إلى المشفى، وهناك يجب إخضاعه لـ"مصالحة وتسوية"غير مضمونة النتائج، فالكثير جرى اعتقالهم بعدها أو فقد الاتصال بهم.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد شهد المخيم مؤخراً انقطاعاً لمادة الطحين وارتفاعاً جنونياً لأسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية، والتي تدخل عن طريق مهربين إلى الركبان، منوذهة إلى أن النازحين هناك لا يملكون مردود مادي، وهم يعتمدون على إرسال المال لهم من قبل أقرباء لهم خارج المخيم.
في السياق ذاته، وفي ابتزاز للمجتمع الدولي، كانت هيئة التنسيق المشتركة الروسية - السورية، قد قالت في أواخر شهر شباط / فبراير المنصرم، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بنقل المعدات للمسلحين في سوريا تحت ستار المساعدات الإنسانية والطبية لأهالي مخيم الركبان، المقدّمة تحت عنوان مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
اقرأ المزيد: وقفة احتجاجية في مخيم الرّكبان
حيث قالت الهيئة في تقريرها "يسعى الجانب الأمريكي الاستفادة من حالة انتشار فيروس كورونا المستجد ويحاول الضغط على الأمم المتحدة، لتمرير شحنات ومعدات للمسلحين تحت ستار المساعدات الإنسانية لمخيم ركبان واللاجئين. الرّكبان
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!