الوضع المظلم
الخميس ١٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • في عفرين.. مليشيا "الشرطة العسكرية" تشتبك مع عشيرة الموالي

في عفرين.. مليشيا
عفرين \ تعبيرية

اندلعت مساء السبت، اشتباكات عنيفة بين عناصر من ميليشيا "الشرطة العسكرية" من جهة، وبين عناصر من عشيرة الموالي، منضوين ضمن صفوف "ميليشيا الحمزات"، التي تحتل قرية كوكان بناحية معبطلي، وذلك بعد قيام دورية تابعة لميليشيا "الشرطة العسكرية" باعتقال أحد أفراد عشيرة الموالي، ما تسبب في اندلاع الاشتباكات بين الطرفين، بعد رفض الأخيرة تسليم الشخص المطلوب.

وبحسب المعلومات الواردة لـ"ليفانت نيوز" من عفرين، فإن مجموعة من مسلحي "الحمزات" قامت بالهجوم على دورية "الشرطة العسكرية"، وتمكنت من تحرير الشخص المطلوب، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتمكن أبناء العشيرة من أسر عدد من عناصر ميليشيا "الشرطة العسكرية"، مهددين أفراد الدورية بعد تعرضهم للضرب والشتائم، بأن أبناء العشيرة لن يسمحوا باعتقال أي فرد من أبناءها، وسط استمرار حالة من التوتر بين الطرفين، بعد أسر عدد من عناصر "الشرطة العسكرية".

اقرأ أيضاً: مليشيات أنقرة في عفرين تسجن مُهجراً من دمشق.. انتقدها

في سياق منفصل، ونتيجة انتشار السلاح العشوائي بين أوساط المسلحين وذويهم المستقدمين إلى عفرين، للتوطين فيها بصفقة روسية تركية عام 2018، فقد فقدت المسنة الكردية ريحانة علي\70 عاماً، حياتها نتيجة إصابتها برصاصة طائشة اصابتها في ظهرها، واستقرت في بطنها ما أدى لوفاتها على الفور.

وبحسب مصادر ليفانت، فإن المسنة ريحانة هي من أبناء قرية "جنجليا" التابعة لناحية راجو، كانت تقوم بتنظيف فناء منزلها، أثناء إحياء حفل زفاف أحد "المستقدمين\القاطنين غير الأصليين" في قرية حج جاملا المقابلة تماماً لقرية "جنجليا"، حيث تم إطلاق الرصاص بشكل كثيف من قبل المسلحين و"المستقدمين"، خلال احتفالهم بالزفاف.

ووضحت المصادر بأن المسنة ريحانة تلقت رصاصة طائشة أصابتها من الخلف، ضربت ظهرها واخترقتها لتستقر في بطنها، ما تسبب لها بنزيف داخلي حاد، ليتم نقلها للمشفى من قبل جيرانها، كونها تقطن بمفردها، حيث أكد جيرانها بأن وضعها كان حرجاً جداً عندما تم نقلها للمشفى، لتفقد حياتها.

هذا وتستمر ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي في الأعراس والمناسبات لدى المسلحين وذويهم المستقدمين، بالرغم من إصدار العديد من القرارات من قبل ما تعرف بـ"هيئة ثائرون"، بمنع إطلاق الرصاص أو حمل السلاح بين الأحياء السكنية، لتبقى مجرد حبراً على ورق، في ظل الانفلات الأمني وفوضى السلاح، وغياب المحاسبة.

ليفانت-خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!