-
في مواجهة الصين.. تايوان تسعى لصواريخ أمريكية بعيدة المدى
شدّد رئيس إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الدفاع التايوانية، لي شيه تشيانج، على أنّ بلاده، تهدف لحيازة صواريخ كروز طويلة المدى تطلق من الجو، من الولايات المتحدة.
وضمن سياق الإجابة عن ماهية منظومات الأسلحة التي تبغى تايوان شراءها، ذكر لي شيه تشيانج: "إنها صواريخ إيه.جي.إم-158 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية"، متابعاً: "ما زلنا في مرحلة السعي للحصول عليها.. قنوات الاتصال سلسة وطبيعية للغاية"، دون أن يخوض في التفاصيل.
اقرأ أيضأً: بـ25 طائرة.. الصين تتوّغل بأجواء تايوان
ووفق وكالة "رويترز"، يمكن أن يبلغ مدى الصاروخ "إيه.جي.إم-158" ألف كم تقريباً، اعتماداً على الطراز، ويمكن أيضاً تثبيته في طائرات، منها إف-16، التي تمتلكها تايوان، فيما نوّهت من جهتها، شركة "لوكهيد مارتن" إلى أنّ "الصاروخ مصمم لتدمير الأهداف العالية القيمة والجيدة التحصين والثابتة والمتحركة، ويطلق من مسافة بعيدة بدرجة تجعل مركبة إطلاقه في مأمن من أنظمة الدفاع الجوي المعادية".
وأشارت "رويترز" إلى أنّ الولايات المتحدة تسعى لمساعدة تايوان التي تطور بنفسها صواريخ بعيدة المدى كي تمنحها القدرة على الضرب في عمق الصين البري، إذا تعرضت لهجوم في حال نشوب حرب، بالحصول على عتاد أكثر تقدماً.
هذا وكانت قد أكدت بكين، في الثامن عشر من أبريل الجاري، على أنّها تسعى إلى التوحيد السلمي مع تايوان، لكنها لا تستبعد الخيارات الأخرى، إذ قال نائب وزير الخارجية الصيني، لو يوتشنغ "إن توحيد الصين عملية تاريخية لا يمكن وقفها، ولا يمكن لأحد، ولا لأي قوة أن توقفها، ولن نسمح أبدا لتايوان بالحصول على الاستقلال".
وذكر لو يوتشنغ خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس": "مستعدون لفعل كل ما يمكن من أجل توحيد (الصين) دبلوماسيا، لكن أيضا لا نعد بأننا سنمتنع عن الخيارات الأخرى، لا نستثني أي خيار".
ليفانت-وكالات
