-
قاعدة حميميم: الطائرات الأمريكية تخلق ظروف خطيرة في سوريا
صرح نائب رئيس المركز العسكري الروسي في قاعدة حميميم إن الطائرات الأميركية خلقت ما وصفها بالظروف الخطيرة في المجال الجوي السوري، وزعم أن خروق طائرات التحالف في المجال الجوي السوري لم يتم التنسيق فيها مع الجانب الروسي.
والسبت الماضي، ذكرت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلتين من طراز "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي -الذي تقوده الولايات المتحدة- اقتربتا بشكل خطير من مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-35" في سماء سوريا، وأضافت أن الطيار الروسي تمكن من تجنب الاصطدام.
اقرأ أيضاً: إسقاط مسيرتين في محيط قاعدة حميميم الروسية غرب سوريا
وتكرر الاحتكاك الجوي بين موسكو وواشنطن في سماء سوريا مؤخراً؛ ففي 14 أغسطس/آب الجاري أعلن المركز العسكري الروسي في قاعدة حميميم -أو ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة"- أن مقاتلتين من طراز "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي اقتربتا من مقاتلات روسية من طراز "سوخوي-35" في أجواء جنوبي سوريا، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وخلال نهاية 28 يوليو/تموز الفائت، صرح الأدميرال أوليغ غورينوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن طائرة مسيرة تابعة للتحالف اقتربت بما ينذر بالخطر من طائرة عسكرية روسية من طراز "سو-34" في سماء سوريا.
وجاء ذلك الحادث عقب أيام من إعلان الجيش الأميركي أن مقاتلة روسية أصابت طائرة مسيّرة أميركية بقذيفة نارية وألحقت أضرارا بالغة بإحدى مراوحها الدافعة خلال تحليقها فوق سوريا.
في حين طالبت الولايات المتحدة -في يونيو/حزيران الماضي- روسيا بوقف سلوكها غير مسؤول في المجال الجوي السوري.
ولدى روسيا -المنخرطة عسكريا منذ سنوات في دعم النظام السوري- مجموعة قواعد عسكرية في سوريا؛ أهمها قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية الساحلية (شمال غربي سوريا)، وتنفذ طائراتها بشكل متكرر غارات على مواقع تابعة للمعارضة السورية في شمال البلاد.
وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة؛ إذ تمتلك عدة قواعد عسكرية في شرق سوريا، أغلبها لحماية حقول النفط التي تسيطر عليها مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتنفذ الطائرات الأميركية عادة غارات على مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، حيث تقود واشنطن تحالفاً لقتاله منذ عام 2014.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!