-
قتلوه وأفرجوا عن جثّته لقاء 1000 دولار.. مقتل شاب على يد "فيلق الشام"
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مواطناً من أبناء قرية بعيه التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين شمالي غرب حلب، فارق الحياة تحت التعذيب في إحدى السجون التابعة لفصيل”فيلق الشام” الموالي لتركيا.
حيث جرى اعتقال المواطن في شباط من العام 2020 من قِبل مسلحي “فيلق الشام” وتم الإفراج عنه حينها بعد دفع ذويه مبلغ 1300 دولار أمريكي، ليعاود الفصيل ذاته اعتقاله في نيسان/أبريل من العام 2020 أيضا، وزجه في سجن “أيسكا” الواقع في ناحية شيراوا، قبل أن يفارق الحياة بتاريخ 4 حزيران الجاري بعد تعرضه لأبشع أنواع التعذيب.
وبحسب المرصد فقد اضطر ذوي المعتقل المتوفي إلى دفع مبلغ 1000 دولار أمريكي لاستلام الجثة ودفنه، مع التعهد بدفن الجثة بشكل غير علني وعدم تصوير الجثة.
وكان المرصد قد أشار في 31 مايو/أيار المنصرم، إلى مقتل شاب عفريني تحت التعذيب، في سجون الفصائل الموالية لتركيا في منطقة ريف حلب، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أنّ الشاب هو من أهالي قرية داركير التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، وكان قد اعتقل قبل سنوات مع زوجته التي لا يزال مصيرها مجهولًا، من مدينة عفرين، واقتيد إلى المراكز الأمنية التابعة للفصائل الموالية لتركيا، ثم أودع في سجن الزراعة بمنطقة الباب شرقي حلب.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد تعرّض الشاب لأبشع أنواع التعذيب حتى يوم وفاته، حيث استيقظ المساجين وهو فاقد الحياة بعد عودته من غرفة التعذيب.
اقرأ المزيد: عفرين.. قتلى وجرحى في انفجار ضرب أحد مقرّات "فيلق الشام"
وكان الشاب قد فقد قدراته العقلية نتيجة التعذيب النفسي الذي تلقّاه على مدى ثلاثة أعوام، وكان قد اعتقل على خلفية عمله كمدرس للغة الكردية في مدرسة فيان امارة مدرسة “فيصل قدور سابقاً”.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!