الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قتلى فيضانات البرازيل في حصيلة تجاوزت 105 أشخاص

قتلى فيضانات البرازيل في حصيلة تجاوزت 105 أشخاص
فيضانات البرازيل

قالت الحكومة البرازيلية أمس  الثلاثاء إن 106 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وما يزال عشرة في عداد المفقودين، مع هطول أمطار غزيرة على شمال شرق البلاد لليوم السادس على التوالي.

وقال حاكم ولاية بيرنامبوكو الشمالية الشرقية، باولو كمارا، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن أولوية الحكومة هي العثور على المفقودين وسط الانهيارات الطينية والفيضانات العارمة.

وقال الدفاع المدني الوطني على تويتر إنه أُصدر تحذير من احتمال "مرتفع للغاية" بحدوث مزيد من الفيضانات في بيرنامبوكو، بما يشمل عاصمتها ريسيفي.

وتسببت الأمطار الغزيرة بنزوح نحو 1000 شخص بسبب الفيضانات والانزلاقات الأرضية. وأعرب الرئيس جايير بولسونارو في تغريدة عن "حزنه وتضامنه مع ضحايا هذه الكارثة المحزنة".

وزار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الولاية يوم الثلاثاء وتفقد المناطق المتضررة من الجو، ووعد بإرسال مساعدات للعائلات المتضررة.

وهذه رابع فيضانات كبيرة تضرب البلاد خلال خمسة أشهر، مما يُسلط الضوء على ضعف التخطيط في الأحياء ذات الدخل المنخفض في معظم أنحاء البرازيل، حيث كثيرا ما تُبنى مدن الصفيح على سفوح التلال المعرضة للانهيار.

فيضانات البرازيل. صورة توضيحية. توتير

ووفقاً لخبيرة الأرصاد الجوية استاييل سياس من وكالة "ميتسول" فإن الأمطار الغزيرة التي تضرب بيرنامبوكو وبدرجة أقل أربع ولايات أخرى في الشمال الشرقي ناجمة عن ظاهرة موسمية تسمى "الموجات الشرقية".

وأوضحت سياس أن هذه الموجات هي مناطق "اضطراب جوي" تنتقل من القارة الإفريقية إلى المنطقة الساحلية الشمالية الشرقية للبرازيل.

اقرأ المزيد: ضحايا سيول البرازيل تخطت السبعين

وفي أواخر ديسمبر كانون الأول وأوائل يناير كانون الثاني، قُتل العشرات وشُرد عشرات الآلاف عندما هطلت أمطار غزيرة بولاية باهيا، الواقعة أيضا في شمال شرق البرازيل.

ولقي 18 آخرون على الأقل حتفهم في فيضانات بولاية ساو باولو في جنوب شرق البلاد في وقت لاحق من يناير كانون الثاني، بينما تسببت الأمطار الغزيرة في ولاية ريو دي جانيرو في مقتل أكثر من 230 شخصا في الشهر التالي. 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!