-
قتل 3 من مسؤولي الأمن الكازاخستاني في أعقاب الاحتجاجات
أعلنت الحكومة الكازاخستانية، اليوم الثلاثاء، العثور على ما لا يقل عن ثلاثة مسؤولين أمنيين، مقتولين، في مختلف أنحاء البلاد، بالوقت الذي تسعى فيه السلطات جاهدة لتحصيل الخسائر خلال بعض أسوأ الاضطرابات في الجمهورية السوفيتية السابقة التي استمرت ثلاثة عقود من الاستقلال.
قالت وزارة الداخلية الكازاخستانية، في بيان، إن 16 من أفراد الشرطة والحرس الوطني والجيش قتلوا وأصيب أكثر من 1300 خلال أسبوع من الاحتجاجات.
واندلعت احتجاجات في المدن الكازاخستانية، على واقع ارتفاع أسعار الوقود، أدّت إلى أعمال شغب، ما دفع الحكومة بطلب من دول الجوار للتدخل لإنهاء الاضطرابات، بعد أن أمر الرئيس الكازاخستاني الجيش وقوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين بعد وصفهم بالمخربين.
وأعلن القبض على الرئيس السابق "كريم ماسيموف" و"أشخاص آخرين" للاشتباه في الخيانة العظمى، وفق زعم الحكومة الكازاخستانية.
اقرأ المزيد: وقفة تضامنية لأنصار المقاومة الإیرانیة في لندن لأجل عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية
ذكرت وكالة "إنترفاكس"، يوم الاثنين، أن قائد الشرطة في منطقة زامبيل بجنوب كازاخستان، "زانات سليمينوف"، توفي منتحراً.
اقرأ المزيد: النظام السوري يعتقل المهندس "عبدو الأسعد" بتهمة ارتكاب جريمة إلكترونية
بعد فترة وجيزة، أعلنت قوات التدخل، العثور على جثة العقيد "عزمات إبرايف" خارج منزله في العاصمة الكازاخستانية، نور سلطان، فيما زعم المصدر أن "إبرايف" سقط من مبنى شاهق.
ليفانت - وكالات
