الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
قطر تحتجز رياضي بحريني أثناء رحلة صيد بحرية
رحلة صيد

عاد التوتر بين البحرين وقطر، مؤخراً، بسبب حوادث قوارب صيد بحرينية في المياه الإقليمية القطرية، وما تصفه المنامة بـ"استهداف خفر السواحل القطري لصيادين بحرينيين عزل"، واتهمت وزارة الداخلية البحرينية خفر السواحل القطري بانتهاك الاتفاقيات الإقليمية والدولية.


من جهته، قال نبيل الحمر المستشار الإعلامي لملك البحرين، السبت، إن قطر أوقفت بطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد أثناء رحلة صيد بحرية، مضيفاً أن ذلك يعد "اختراقاً واضحاً" للمصالحة الخليجية التي شهدتها قمة العلا التي انعقدت الثلاثاء الماضي.


وأضاف "تأتي هذه الواقعة ضمن الحملة الممنهجة التي تشنها قطر ضد البحارة البحرينيين، واختراقاً واضحاً لاتفاقية الصلح الخليجية التي أبرمت في قمة العلا الخليجية".


وكتب الحمر، في تغريدة له يقول: "قطر توقف بطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد أثناء رحلة صيد بحرية".


وفي وقت سابق من ديسمبر الماضي، أوقف خفر السواحل القطري طرادا بحرينيا كان يقوم بالصيد في المياه الإقليمية القطرية، وألقى القبض على طاقمه المؤلف من ثلاثة أفراد، بينما قالت السلطات البحرينية إنها احتوت "موقفا مسلحا" مع خفر السواحل القطري في عرض البحر.


خفر قطر


وكانت السعودية أعلنت انفراجة لإنهاء الخلاف المرير مع قطر خلال قمة الثلاثاء الماضي، وقال وزير خارجيتها إن الرياض وحلفاءها سيستأنفون كل العلاقات التي قطعوها مع الدوحة في منتصف 2017.


والخميس الماضي، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن الدول المقاطعة لقطر قد تستأنف التجارة وحركة التنقل معها خلال أسبوع بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن استئناف العلاقات الدبلوماسية يتطلب مزيدا من الوقت ريثما تعمل الأطراف على إعادة بناء الثقة.


المزيد  المصالحة المحتملة بين الرياض وقطر.. شروط ضرورية لـإنهاء الخلاف


وذكر مصدر مطلع لرويترز أن المناقشات استمرت حتى بعد توقيع الاتفاق في قمة العلا لتقديم تطمينات.


وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قاطعت قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتقارب الشديد مع إيران. وتنفي قطر هذا، وقالت إن المقاطعة تستهدف النيل من سيادتها.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!