الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قطع طرقات وعمليات كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن في العراق

قطع طرقات وعمليات كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن في العراق
قطع طرفات وعمليات كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن في العراق

قطع متظاهرون عراقيون مساء أمس الأحد الطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، وشهدت بغداد توتراً ملحوظاً وحالات كر وفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية، لتستيقظ صباح الإثنين على هدوء، تحول لاحقاً إلى قطع طرقات.


وأكد الإعلام الأمني العراقي أن عمليات بغداد تعمد إلى فتح جميع الطرق التي حاول المتظاهرون اغلاقها.


في حين قطع المتظاهرين وسط البلاد، طرقاً رئيسية في الكوت بمحافظة واسط، كما انتشرت القوى الأمنية بشكل كثيف في عدة مناطق جنوب العراق مع توقعات بالتصعيد، بالتزامن مع قطع الطريق السريع الذي يربط الديوانية مع بقية محافظات العراق من قبل المحتجين.


تأتي تلك التحركات المتوقعة أن تتفاقم خلال الساعات القادمة بعد أن انتهت المهلة التي منحها المتظاهرون للمسؤولين في البلاد من أجل تنفيذ المطالب، وعلى رأسها تشكيل حكومة مؤقتة بعيداً عن محاصصة الأحزاب والسياسيين، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين وخطف الناشطين.


وعلى خطى العاصمة مشت عدة محافظات جنوبا أمس، حيث قطعت الطرقات والجسور، وأقفلت المدارس والدوائر، استعداداً للعشرين من يناير.


وكانت محافظة ذي قار والديوانية جنوب العراق، شهدت تحركات عدة الأحد، حيث لبس المتظاهرون الأكفان، مؤكدين أن هذا هو الزي الرسمي لتظاهرات اليوم الاثنين.


كما أعلنت تنسيقية التظاهرات عن خطوات التصعيد السلمي لمحافظة الديوانية والتي تمثلت في ما يلي:


1-قطع الطريق الدولي الرابط بين الديوانية والمحافظات بشكل تام باستثناء مركبات المنتسبين والحالات الطارئة، على أن يكون إغلاق الطرق بطريقة سلمية إما بأعلام عراقية أو بلافتات تحمل المطالب المشروعة. ويبدأ القطع من الساعة الخامسة فجراً بالتوقيت المحلي.


2- قطع المداخل الخمسة للمركز بشكل سلمي (وهي مداخل عفك، الشاميه، الحمزه، السنيه، الدغاره).

3- إضراب عام في كافة الدوائر والمعاهد والجامعات والمدارس.


كذلك أعلن المتظاهرون في بابل وواسط تعطيل المدارس والدوام الرسمي اليوم.


فيما لم يتوان متظاهرو البصرة عن الالتحاق بحملة التصعيد، داعين إلى إقفال الدوائر والمدارس وقطع الطرق. في حين أكدت الشرطة، مساء الأحد، أنها ستتعامل بقسوة إنما وفق القانون لمنع إقفال الدوائر والمدارس، وتأمين حركة السير.


ومن جانبه أوضح العقيد ثائر عيسى نجم في إعلام قيادة عمليات البصرة لوكالة الأنباء العراقية، أن: "قيادة عمليات البصرة وبالتعاون مع مديرية شرطة وضمن الخطة التي تتعلق بالتظاهرات وضعت خطة أمنية مشددة ومكثفة، تحسباً لأي طارئ في حالة حدوث تظاهرات أو أي تصعيد من قبل المتظاهرين الاثنين".


وأشار إلى أن "الخطة تتضمن انتشاراً مكثفاً للمنتسبين في جميع أنحاء محافظة البصرة وتفعيل الجانب الاستخباري".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!