-
قوات النظام السوري تجدد القصف على ريفي إدلب وحماة
-
التصعيد الأخير في القصف من قبل قوات النظام السوري يشير إلى تزايد التوتر في المنطقة، مع استهداف مناطق في ريفي إدلب وحماة
شنت مساء الأحد، قوات النظام السوري هجوماً جديداً على مناطق في ريفي إدلب وحماة، ووفقاً لمراسل تلفزيون سوريا، استخدمت قوات النظام القذائف المدفعية الثقيلة لاستهداف قرية الفطيرة في جنوب إدلب، والرشاشات الثقيلة لاستهداف أطراف قرية السرمانية في منطقة سهل الغاب غرب حماة.
في الوقت نفسه، ردت فصائل عسكرية على القصف، حيث استهدفت "غرفة عمليات الفتح المبين" بقذائف "هاون" مواقع لقوات النظام على جبهة الرويحة جنوب إدلب.
اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تستهدف مواقع لقوات النظام جنوب إدلب
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت "هيئة تحرير الشام" أن مجموعاتها استهدفت بالرشاشات الثقيلة نقاطاً لقوات النظام على جبهة "جبل أبو علي" في ريف اللاذقية الشمالي.
وقد كثفت قوات النظام السوري من استهداف المدنيين في شمال غرب سوريا، عبر الطائرات الملغمة (مسيّرات انتحارية)، حيث بلغ عدد الاستهدافات، يوم الخميس الماضي، 5 ضربات توزعت في ريفي إدلب وحماة.
وهناك عدة أسباب قد تكون وراء تصعيد قوات النظام السوري، ووفقًاً لبعض التقارير، هناك عدة عوامل رئيسية، منها الدعم الخارجي، حيث تتلقى قوات النظام السوري دعمًا من روسيا وإيران، وهما الداعمان الرئيسيان للنظام السوري، هذا الدعم يشمل الدعم العسكري والمالي واللوجستي.
كذلك الأوضاع الداخلية في سوريا، بما في ذلك الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، قد تكون أيضاً عاملاً في تصعيد النظام، قد يستخدم القوة العسكرية كوسيلة لتحقيق الاستقرار أو للقضاء على المعارضة.
ليفانت-وكالات
