-
قيادي بفتح يتهم حماس بالتفاوض لتأمين خروج قياداتها.. وليس لوقف الحرب
في الوقت الذي تبدو فيه احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ضئيلة، اعتبر القيادي في حركة فتح، موفق مطر، أن “حماس تتفاوض لتأمين خروج قياداتها من القطاع وليس لوقف الحرب”.
وأعرب في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، مساء الأحد، عن رأيه بأن “حماس مهتمة فقط بمستقبلها في حكم غزة وأمن قياداتها”. وأضاف أن “الحركة تبحث خلال المفاوضات مصير كل من محمد الضيف ويحيى السنوار”، وفي الوقت نفسه، اتهم الحركة بزيادة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
واعتبر مطر أن “ما حدث بـ7 أكتوبر انقلاب من حماس المسلحة على حماس الخارج”، وأكد على أن “قيادات حماس في الخارج لا تملك القرار أبداً بالحركة”.
اقرأ أيضاً: حماس تعلن نهاية الدورة الحالية من المحادثات في القاهرة
وأضاف أن “السنوار أراد إقصاء قيادات حماس بالخارج بهجوم 7 أكتوبر”. ولفت إلى أن “إسرائيل ساعدت الحركة على تفريق الصف الفلسطيني”،وأكد في ختام تصريحاته أن “ما فعلته حماس في 7 أكتوبر أضر القضية الفلسطينية كثيراً”.
وفي وقت سابق، الأحد، جدد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، التذكير بمطالب الحركة، موجهاً سهام الانتقادات إلى الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو.
وأكد في بيان أن الحركة “ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى”.
كما حمّل نتنياهو مسؤولية “اختراع مبررات دائمة لاستمرار الحرب، وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة” من أجل التوصل لاتفاق هدنة في غزة.
وفي الوقت نفسه، اعتبر أن “العالم بات رهينة لحكومة متطرفة، لديها كمّ هائل من المشاكل السياسية والجرائم التي ارتكبت في غزة”، ودعا أميركا التي “أعطت غطاء لإسرائيل إلى وقفها عند حدها بدلاً من تزويدها بأسلحة الدمار والإبادة”، وفق قوله.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!