الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • كييف تقطع علاقاتها مع دمشق.. وتبشرها بالمزيد من العقوبات

كييف تقطع علاقاتها مع دمشق.. وتبشرها بالمزيد من العقوبات
القصف في أوكرانيا \ تعبيرية

كشف فولوديمير زيلينسكي،  الرئيس الأوكراني، مساء الأربعاء، عن إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا.

وذكر زيلينسكي، ضمن فيديو عبر تطبيق تليغرام: "انتهت العلاقات بين أوكرانيا وسوريا"، مردفاً أن "ضغوط العقوبات" على دمشق الحليفة لموسكو "ستزداد شدّة".

يأتي ذلك عقب أن أعلن النظام السوري، في وقت سابق الأربعاء، الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، لتضحى أول دولة تقدم على ذلك بعد روسيا، التي أقرت بهما في 21 فبراير (شباط) قبل يومين من بدء الغزو.

اقرأ أيضاً: روسيا.. اعتقال سياسي روسي بارز مناهض للحرب على أوكرانيا

وأوردت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية قوله، يوم (الأربعاء)، إن "سوريا قررت الاعتراف رسمياً باستقلال وسيادة كل من جمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية"، في شرق أوكرانيا.

وأردف الرئيس الأوكراني أنه يعدّ أن القرار السوري "موضوع تافه"، ويفضل التركيز على مسائل أخرى.

وكان قد أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد، في وقت سابق من يونيو الجاري، خلال لقائه وفداً روسياً وممثلين عن جمهورية دونيتسك، عن جاهزية بلاده "للبدء بالعمل على رفع العلاقات... إلى المستوى السياسي".

وليست هذه المرة الأولى التي تنضم فيها دمشق إلى حليفتها موسكو، إذ اعترف النظام السوري في مايو (أيار) 2018 بمنطقتي أبخازيا واوسيتيا الانفصاليتين في جورجيا الواقعتين تحت النفوذ الروسي.

وتعتبر موسكو أحد أبرز حلفاء دمشق، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً عسكريا واقتصادياً ودبلوماسياً بشكل خاص في مجلس الأمن الدولي، حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!