-
لبنان.. عودة الاحتجاجات وقطع الطرقات بسبب فقدان الوقود
وأغلق عدد من اللبنانيون بعض الطرقات بالشاحنات والسيارات، فيما قطع البعض الآخر الطرقات بالحجارة والحواجز والإطارات المشتعلة.
وذكر موقع النشرة اللبناني بأنّ مواطنون قطعوا الطريق الرئيسيّة في محلة جبل البداوي أمام محطة جمال عثمان للمحروقات، بعدما وضعوا سيّارات وحاويات نفايات وسط الطريق، إحتجاجًا على إقفال المحطّة أبوابها، وعدم قدرتهم على تأمين مادّتَي البنزين والمازوت لسيّاراتهم ومولّداتهم الكهربائيّة، وتسبّب قطع الطريق بازدحام خانق لحركة السير في المنطقة.
ويعيش لبنان نقصاً حاداً في كافة السلع الأساسية وأكثرها الوقود، حيث لا يزال اللبنانيون ينتظرون بالساعات وعلى امتداد كيلومترات أمام محطات الوقود، لتعبئة البنزين.
واستمرت الأزمة رغم رفع الحكومة اللبنانية أسعار المحروقات، واعتمدت أسعاراً جديدة، و أصبح سعر بنزين 98 أوكتان 133200 ليرة، وبنزين 95 أوكتان بـ 129000 ليرة، وديزل أويل بـ101500 ليرة، فيما صارت قارورة الغاز المنزلي بـ 90400 ليرة.
جاء ذلك، بعد قرار السلطات بمعالجة تداعيات أزمة المحروقات من خلال اعتماد سعر صرف الدولار 8000 ليرة لبنانية لشراء المحروقات، إذ ارتفع السعر الرسمي للبنزين 95 أوكتان بذلك، بنحو 66%، في أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها لبنان في تاريخه الحديث.
اقرأ أيضاً: وسط النقص الحاد في الوقود.. الحكومة اللبنانية ترفع أسعاره
يواجه لبنان نقصاً حاداً في الوقود يُلقي باللوم فيه على التهريب والتخزين وعجز الحكومة التي تعاني من أزمة اقتصادية عن تأمين شحنات الوقود المستورد، إلى جانب، العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية التي أدخلت البلاد في حالة من العجز، وأدت إلى تدهور الأوضاع وخروج الشعب إلى الشوارع احتجاجاً على ما يحدث. مطالبين السلطات المعنية بالتراجع عن القرارات الأخيرة من رفع الدعم عن المحروقات والتي ستؤدي إلى كارثة اجتماعية حتمية.
ليفانت نيوز_ النشرة_ الجديد
