-
لتعزيز حضورها.. واشنطن تدرس إرسال قوات عسكرية جديدة إلى سوريا
-
يكشف التزامن بين التحرك العسكري والدبلوماسي عن استراتيجية أمريكية متكاملة للتعامل مع الوضع السوري
أفصحت وزارة الخارجية الأمريكية عن دراستها إمكانية تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في سوريا لدعم المبادرات الدولية الجديدة.
وأوضح رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية ماثيو ميلر أن واشنطن تستكشف توقيت إرسال عناصر عسكرية للمشاركة في مهام متنوعة، تشمل تنفيذ المبادئ التي أعلنها وزير الخارجية ودول أخرى يوم السبت.
وأكد ميلر أن الوجود العسكري الأمريكي الحالي في سوريا يقتصر على القوات المشاركة في التحالف الدولي.
اقرأ أيضاً: فرنسا وبريطانيا وألمانيا تستأنف نشاطها الدبلوماسي في سوريا
وبالتزامن مع خطط التعزيز العسكري، كشف المتحدث الأمريكي عن مساعي بلاده لترتيب زيارة ممثلها الدبلوماسي إلى سوريا، في خطوة تعكس تطوراً في الموقف الأمريكي.
وتعتبر هذه التصريحات الأمريكية، بحسب مراقبين، بمثابة انتكاسة للمساعي التركية في توسيع نطاق عملياتها العسكرية شمال سوريا.
ويؤكد محللون سياسيون أن إعلان واشنطن نيتها إرسال قوات جديدة يضع خطاً أحمر أمام أي عملية تركية محتملة في كوباني ومناطق شرق الفرات.
ويرى خبراء عسكريون أن التحرك الأمريكي يهدف إلى تثبيت خطوط التماس الحالية ومنع أي محاولات لتغيير الخريطة العسكرية في المنطقة، خاصة بعد تصاعد التهديدات التركية باجتياح كوباني في الأسابيع الماضية.
وتشير تقديرات استراتيجية إلى أن واشنطن، عبر إعلانها هذا، تؤكد التزامها بحماية حلفائها من قوات سوريا الديمقراطية، وتقطع الطريق على المحاولات التركية لتغيير التوازنات الميدانية في شمال وشرق سوريا.
ويلفت باحثون إلى أن تركيا ستضطر الآن لإعادة حساباتها في المنطقة، خاصة مع وضوح الموقف الأمريكي الرافض لأي عملية عسكرية جديدة تستهدف المناطق الكردية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!