-
لتنبّئهم بتفكك فرنسا.. عسكريون يواجهون عقوبات تأديبية
كشف رئيس أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال فرانسوا لوكوانتر، عن أن العسكريين الفرنسيين الذين أمضوا على عريضة مثيرة للجدل يشيرون فيها إلى "تفكك" فرنسا، باتوا معرضين للطرد أو لعقوبات تأديبية.
وذكر لوكوانتر لصحيفة "لو باريزيان" اليومية، أن الجنرالات الـ18 من "القسم الثاني" الذين أمضوا على العريضة، هم على وشك التقاعد، لكن يمكن استدعاؤهم عقب ذلك، "معرضون للشطب، أي للإحالة على التقاعد الإجباري".
وأردف: "كل هؤلاء الضباط سيمثلون أمام مجلس عسكري أعلى، وفي نهاية هذا الإجراء، فإن رئيس الجمهورية هو الذي يوقع مرسوم الشطب، وأتمنى أن يقدموا طلبا للتقاعد"، مشدداً على أنه سيفرض على الجنرالات الـ18، وهم من بين مئات الموقعين على العريضة "عقوبات تأديبية عسكرية".
اقرأ أيضاً: صمويل باتي.. ضحية كــذبة أجّجها التحريض على فرنسا
يأتي ذلك عقب دعوة وزيرة الدفاع، فلورنس بارلي، الاثنين الماضي، لفرض عقوبات على الموقعين، معدةً أن "أفعالهم غير مقبولة وغير مسؤولة"، وذلك عقب دعوة العريضة التي نشرت في مجلة "فالور أكتويل" بتاريخ 21 أبريل، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدفاع عن الوطنية، مستنكرين ما أسموها "التفكك" الذي يعتقدون أنه يضرب البلاد، قائلين إنهم "مستعدون لدعم السياسات التي تأخذ في الاعتبار حماية الأمة الفرنسية".
وكان قد دان زعيم حزب فرنسا المتمردة (يسار راديكالي)، جان لوك ميلينشون، "إعلان العسكريين المثير للدهشة" بينما رأى المرشح الاشتراكي السابق للانتخابات الرئاسية في 2017، بونوا هامون، أن "20 جنرالاً يهددون بشكل واضح الجمهورية بانقلاب عسكري".
في سياق متصل، نشرت "فالور أكتويل" تعليقاً لمارين لوبن، زعيمة اليمين الفرنسي، التي قالت: "أدعوكم إلى الانضمام إلى عملنا للمشاركة في المعركة التي بدأت.. وهي قبل كل شيء معركة فرنسا"، وأضافت: "بصفتي مواطنة وسياسية، أقر بتحليلاتكم وأشارككم حزنكم"، فيما أثار المقال وتصريحات لوبن استياء العديد من شخصيات اليسار التي دانت غياب رد فعل من الحكومة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!