الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لقاء بين الدفاع التركية والوفاق الليبية في الدوحة.. رغم الإدانات الدولية

لقاء بين الدفاع التركية والوفاق الليبية في الدوحة.. رغم الإدانات الدولية
الدوحة تستقبل لقاءاً بين تركيا والوفاق الليبية رغم الإدانات الدولية

رغم الإدانات الدولية والعربية بتدخل الطرفين القطري والتركي في شؤون الدول الأخرى، إلا أن الطرفين مستمرين بدعم الجهات المسلّحة في ليبيا، وعدد من الدول العربية الأخرى لتخريبها وتوسيع نفوذها فيه.


هذا وأقيمت على الأراضي القطرية لقاء "تركي-ليبي"، بمشاركة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس حكومة طرابلس فايز السراج المدعوم من حكومة أردوغان، كما شارك في اللقاء، الذي جرى على هامش منتدى الدوحة، رئيس الأركان التركي يشار غولر.


وبحسب وسائل إعلام تركية، أن الاجتماع تناول مذكرتي التفاهم الموقعتين بين تركيا وحكومة السراج بشأن تحديد مناطق النفوذ البحرية والتعاون العسكري والأمني.


كما زعم أكار عقب اللقاء أن ما تقوم به تركيا واتفاقياتها مع حكومة السراج، هو حماية لحقوقها النابعة من القانون الدولي، مشدداً على أن أنقرة ستواصل السير على نفس النهج.


ومن جانبه تطرّق وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، خلال المنتدى، إلى العلاقة مع حكومة الوفاق، مشيراً إلى أن الأخيرة لم تطلب من تركيا إرسال جنود لدعم قواتها، وتجنب الخوض في مزيد من التفاصيل بها الشأن.


وتتزامن هذه اللقاءات والمواقف التركية والقطرية في وقت يشن فيه الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية موسعة لطرد الجماعات والميليشيات المسلحة، التي تحكم قبضتها على طرابلس.


حيث يشكل التدخل التركي القطري بالمال والسلاح في ليبيا منذ سنوات، عائقاً أمام مساعي إعادة توحيدها والقضاء على الميليشيات الإرهابية، فيما يقول مراقبون إن أنقرة توظف استمرار النزاع في ليبيا في خدمة أهدافها لتوسيع نفوذها ومحاولة فرض الأمر الواقع فيما يخص تقاسم ثروات الغاز شرقي المتوسط من ناحية، وابتزاز الاتحاد الأوروبي انطلاقاً من حدوده الجنوبية من ناحية أخرى.


وسبق أن نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية في واشنطن، تقريراً سلط الضوء فيه على الأعمال التخريبية لأنقرة والدوحة في عدد من الدول، من بينها ليبيا.


كما ذكر التقرير الصادر في شهر ديسمبر الجاري، أن ليبيا كانت واحدة من أولى ساحات المعارك التي ظهر فيها جلياً التحالف القطري التركي، مشيراً إلى دعم البلدين للميليشيات المتطرفة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!