-
للتحوط ضد التضخم.. أسعار الذهب تتخطى حاجز 1900 دولار للأونصة
يعد الذهب أداة تحوط ضد التضخم. ومما دعم الذهب أيضا تراجع بتكوين، مما جعلها عند ما يقل 50% تقريباً عن أعلى مستوى لها هذا العام، وذلك بعد أن كثفت الصين جهود تحجيم عمليات التعدين لاستخراج العملات المشفرة وتداولها.
فيما ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1905.36 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير، حيث تخطت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، المستوى النفسي الهام عند 1900 دولار للأوقية (الأونصة)، بدعم من تراجع الدولار وتنامي المخاوف بشأن التضخم بعد أن أبقى مسؤولو مجلس الفيدرالي الأميركي على موقف مائل للتيسير بشأن أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 1% إلى 2796.62 دولار للأوقية، وتقدمت الفضة 0.6% إلى 28.14 دولار، وقفز البلاتين 1.2% إلى 1205.38 دولار.
وقال ستيفن إينيز الشريك الإداري في إس.بي.آي أست مانجمنت: "انخفاض الدولار يقدم دعما، كما أن تزايد مخاطر التضخم يطغى على كل شيء في الوقت الحالي.. إنها مسألة تحوط ضد التضخم حاليا".
وأضاف: "حتى في حالة ارتفاع التضخم، فإنهم (في مجلس الاحتياطي الفيدرالي) سيكونون مائلين جداً للتيسير.. ما يهم حقا بالنسبة للذهب هو أسعار الفائدة الحقيقية النهائية. سيستمر الفيدرالي في الحفاظ على أسعار الفائدة النهائية عند مستوى منخفض، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف الدولار وسيؤدي الذهب أداء جيدا"، بحسب "رويترز".
المزيد ارتفاع أسعار الذهب وعائدات سندات الخزانة الأميركية عند أقل مستوى
قبع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر، مقابل عملات رئيسية أخرى، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ليفانت - وكالات
