-
لولا يدعو أنصاره للنزول إلى الشوارع
دعا الرئيس السابقة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مؤيديه إلى النزول إلى الشوارع لمساعدته على الفوز بالانتخابات البرازيلية في أكتوبر / تشرين الأول وحرمان الرئيس اليميني المتطرف الحالي جاير بولسونارو من ولاية ثانية.
قال الزعيم اليساري ومؤسس حزب العمال (PT) إن الاقتصاد البرازيلي سوف يتعافى من النمو القوي فقط إذا كان هناك توزيع للدخل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وأفاد معهد "داتافوليا" لاستطلاعات الرأي في شهر أيار بأن 48% من البرازيليين قد يصوتون للرئيس الأسبق لولا دا سيلفا، مقابل 27% لبولسونارو.
ويزيد الفارق بين بولسونارو ولولا الذي بات يتقدم 21 نقطة في الدورة الأولى على منافسه. وكان استطلاع سابق أجراه هذا المعهد المرجعي في 24 مارس/آذار كشف أن لولا يتقدم بفارق 17 نقطة على بولسونارو.
في حديثه في مؤتمر الحزب الاشتراكي البرازيلي (PSB)، انتقد لولا منافسه لمعاملة القوات المسلحة البرازيلية كما لو كانت أداة سياسية له.
وقال بولسونارو، قائد الجيش السابق الذي انتخب للكونغرس قبل ثلاثة عقود، يوم الأحد إن الجيش يقف إلى جانبه في خطاب ألقاه في حفل الإطلاق الرسمي لمحاولته إعادة انتخابه.
وقد حاول إقناع الجيش بتأييد انتقاداته لنظام التصويت الإلكتروني في البرازيل، مما أثار مخاوف من أنه قد لا يتنازل إذا هُزم أو حاول التشجيع على انقلاب.
من جانبه، قال لولا، الذي حكم البرازيل لفترتين 2003-2010 خلال فترة من النمو السريع بفضل الطفرة الفائقة في السلع، إنه يثق في أن القوات المسلحة ستحترم الدستور وتقبله العودة إلى المنصب إذا فاز في الانتخابات البرازيلية الأكثر استقطابًا في عقود.
وأضاف الزعيم النقابي السابق "لم أواجه أي مشكلات مع أي قائد عسكري أو مع أي من القوات المسلحة".
اقرأ المزيد: باريس تستدعي سفير بورما بعد أحكام الإعدام
وتابع لولا إن مساعدي حزب العمال أخبروه ألا يخوض حملة علنية خوفاً من العنف، لكنه قال إنه يعتزم حضور التجمعات العامة من الآن فصاعداً ودعا مؤيديه إلى تجنب الاستفزازات.
وأشار قاصداً بولسونارو: "سننتصر إذا امتلكنا الشجاعة. علينا أن نخرج إلى الشوارع لنظهر أن الشعب البرازيلي يريد الديمقراطية حقًا. لا يمكننا الاستسلام لهذا المتنمر".
ليفانت نيوز _ وكالات
