الوضع المظلم
الإثنين ١٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مؤتمر العقبة يناقش مستقبل سوريا بحضور دولي وإقليمي واسع

  • يعكس موقف اللجنة الوزارية العربية رغبة جماعية في تجنب انزلاق سوريا نحو الفوضى مع التأكيد على ضرورة مشاركة كافة مكونات المجتمع السوري
مؤتمر العقبة يناقش مستقبل سوريا بحضور دولي وإقليمي واسع
مؤتمر العقبة يناقش مستقبل سوريا \ تعبيرية \ متداولة

استعرض البيان الختامي للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، اليوم السبت، مناصرة الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته التي تمثل كافة القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما يشمل المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.

وأبرز البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا مساندة مسار انتقالي سلمي سياسي سوري-سوري شامل.

وأوضح البيان حتمية دعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، مع مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتزويده بالإمكانات الضرورية والمباشرة في تأسيس بعثة أممية لمؤازرة سوريا في المرحلة الانتقالية.

اقرأ أيضاً: مستقبل القواعد الروسية في سوريا رهن المفاوضات مع السلطة الجديدة

ونوه البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".

واستعرض المجتمعون ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، داعين لاحترام حقوق الشعب السوري بجميع مكوناته، دون تمييز عرقي أو مذهبي أو ديني، مع ضمان العدالة والمساواة للمواطنين كافة.

وحث البيان على "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية".

ودعا إلى "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".

وأكد المجتمعون التضامن المطلق مع سوريا في صون وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها، مستنكرين اختراق إسرائيل للمنطقة العازلة وسلسلة المواقع المجاورة في جبل الشيخ والقنيطرة وريف دمشق، معتبرين ذلك احتلالاً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك لعام 1974.

وطالب البيان بـ"انسحاب القوات الإسرائيلية"، مؤكداً أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها"، داعياً مجلس الأمن لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذه الانتهاكات.

وانطلقت أعمال لجنة الاتصال في مدينة العقبة الأردنية بمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر، وتحتضن العقبة لقاءً يجمع المسؤولين العرب مع وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي لسوريا.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن التطورات السورية تمثل فرصة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتشكيل حكومة جامعة وتطبيق القرار 2254، ولفت المبعوث الأممي غير بيدرسون خلال لقائه بلينكن إلى أهمية دعم سوريا في مرحلتها الحرجة، محذراً من انهيار مؤسسات الدولة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!