الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" تستحوذ على شركة (SNK) اليابانية

مؤسسة محمد بن سلمان
مؤسسة مسك الخيرية

استحوذت مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك" على 96.18 بالمئة من أسهم المطور الياباني العملاق شركة "إس إن كيه" اليابانية المطورة لألعاب الفيديو الإلكترونية.

ووفقاً لما نقله موقع "theverge"، فإن شركة تطوير الألعاب الإلكترونية السعودية "إيدج" التابعة لمؤسسة "مسك" استحوذت تقريباً بالكامل على المطور الياباني لألعاب الفيديو الإلكترونية.

وتأتي هذه الصفقة عقب إعلان مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" عن استثمار استراتيجي بقيمة تُقدر بنحو 813 مليون ريال في نوفمبر 2020، تستحوذ بموجبه على حصة أولية في شركة الألعاب اليابانية SNK بنسبة 33.3%.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذا الاستثمار يأتي في إطار "اهتمام المؤسسة بفئة الشباب من الجنسين وتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم".

اقرأ أيضاً: المملكة العربية السعودية.. المحارب الأخير

ونوّهت المؤسسة إلى أن "استثمار مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية في شركة SNK اليابانية يؤكد التزامها المستمر تجاه أهدافها بتمكين الشباب والشابات السعوديين من خلال بناء الشراكات الاقتصادية، ضمن استراتيجية المؤسسة المحدثة لتعظيم الأثر في تمكين الشباب".

محمد بن سلمان (فيسبوك)

حينها قالت المؤسسة إلى أنها "تخطط للاستحواذ في النهاية على حصة 51 بالمئة في "إس إن كيه"، لكن يبدو أن المؤسسة السعودية قررت شراء حصة أكبر بكثير".

وأضافت: "كما سيعزز قرار الاستثمار من قدرات الشركة القوية والتي تمتلك العديد من براءات الاختراع المبتكرة في قطاع الألعاب مع إمكانات حقيقية للتطور والنمو في المستقبل، حيث يُعد قطاع الألعاب الإلكترونية من القطاعات الواعدة ذات النمو المرتفع".

وتعد "إس إن كيه كوربوريشن" واحدة من أقدم شركات ألعاب الفيديو التي لا تزال نشطة في اليابان، حيث تأسست في العام 1978 باسم "شين نيهون كيكاكو" وتعني مشروع اليابان الجديد.

ومن الألعاب الشهيرة التي طورتها الشركة اليابانية، هي لعبة "فاتال فوري" القتالية، بالإضافة إلى لعبة إطلاق النار "ميتال سلغ" وغيرها من الألعاب ذات الشعبية الكبيرة.

ودخلت المملكة باستثمارات كبيرة في مجال ألعاب الفيديو الإلكترونية. ففي فبراير الماضي، ذكر موقع "بلومبيرغ" أن صندوق الاستثمارات العامة التابع للملكة حصل على أكثر من 5 بالمئة في شركة "نيكسون" الكورية الجنوبية المتخصصة في ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى حصة مماثلة في شركة " كابكوم" اليابانية التي تعمل في المجال ذاته.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!