-
ماكرون يبدي أسفه لسوء الفهم الناتج عن تصريحاته حول الجزائر
وشهدت العلاقات بين فرنسا والجزائر توترات شديدة خلال الأسابيع الماضية، بعد أن تساءل ماكرون عما إذا كانت هناك دولة في الجزائر قبل الاستعمار الفرنسي، متهما "النظام السياسي العسكري" الجزائري بأنه أعاد كتابة تاريخ الاستعمار على أساس "كراهيَة فرنسا".
ودفع ذلك الجزائر إلى إغلاق مجالها الجوي أمام الجيش الفرنسي الذي يقاتل في مالي المجاورة، وإلى استدعاء سفيرها.
ويوم السبت الماضي، أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه لن يتخذ الخطوة الأولى لتخفيف التوتر. وأضاف لمجلة دير شبيجل الألمانية أن ماكرون "فتح صراعا قديما بطريقة سخيفة تماما".
قال مسؤول رئاسي فرنسي للصحفيين قبل مؤتمر بشأن ليبيا يوم الجمعة، دُعي لحضوره تبون، إن الجزائر طرف رئيسي في المنطقة وإن ماكرون يريده أن يحضر.
وسعى المسؤول للتعبير عن أسف ماكرون بعد التعليقات التي أدلى بها لمجموعة من الشبان الذين كانوا يبحثون الخلافات التاريخية بين البلدين.
وقال المسؤول "الرئيس يأسف للخلافات وسوء الفهم الذي نجم عن التصريحات المذكورة، وسأضيف أن الرئيس ماكرون يحترم كثيرا الأمة الجزائرية وتاريخها وسيادة الجزائر".
اقرأ أيضاً: الجزائر تقرر مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي “بنداً بنداً”
وأضاف أن الرئيس "مهتم بشدة بتنمية بلدينا ثنائيا لمصلحة الشعبين الجزائري والفرنسي، وأيضا لمواجهة التحدي الكبير في المنطقة بدءا من ليبيا".
ليفانت نيوز_ رويترز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!