-
ماكرون يدعو لتقليل اعتماد أوروبا على واشنطن
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن أوروبا بحاجة إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن أوروبا القوية ستسمح للقارة بأن تصبح أكثر استقلالية داخل حلف الناتو.
ووفقاً لما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاًعن الرئيس الفرنسي من على متن الطائرة الرئاسية، قوله إن أوروبا بحاجة إلى القيام بدور أكثر حزما داخل منظمة حلف شمال الأطلسي وتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وتطوير قدراتها الدفاعية الخاصة لتأمين السلام في منطقة هزتها الحرب في أوكرانيا.
وأوضح ماكرون في حديثه إلى 3 صحفيين لدى عودته إلى باريس من قمة عُقدت في الأردن، إن أوروبا القوية ستسمح للقارة بأن تصبح أكثر استقلالية داخل الحلف وتتصرف "داخل ومع الناتو دون أن تعتمد على الناتو".
وأضاف: "لا يجب الاعتماد على الحلف، بل يجب العمل معه"، مردفا: "يجب أن نعيد التفكير في استقلاليتنا الاستراتيجية".
اقرأ أيضاً: غانتس: عاملوا إيران كما يتعامل الناتو في أوكرانيا
ووحدت الحرب في أوكرانيا إلى حد كبير الحلفاء الغربيين في معارضة روسيا وأكدت على أهمية الناتو في حماية القارة.
وأرسلت الولايات المتحدة وأوروبا قوات إلى الجناح الشرقي للحلف لتعزيز دفاعاتها بينما تزود أوكرانيا، التي ليست عضوا في الناتو، بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الأخرى التي سمحت لكييف باستعادة بعضا من أراضيها.
وأثار ماكرون غضب أوكرانيا وبعض حلفائها من خلال دعوة الغرب إلى تزويد روسيا بضمانات أمنية كجزء من أي مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا ومنع تمدد الصراع إلى جميع أنحاء أوروبا.
ومكنت ارتفاع تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا والغرب لخلق فرصة للدبلوماسية التي يحاول ماكرون فتحها، حيث سافر إلى واشنطن في نهاية نوفمبر لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الحرب.
واتهم بعض من قادة أوروبا الشرقية، ماكرون باسترضاء موسكو بعد أن حذر في وقت سابق من هذا العام من إذلال روسيا.
قال ماكرون، الأربعاء، إنه "يجب على كل الأوروبيين والغربيين الذين أعطوني دروساً أخلاقية أن يشرحوا لي من سيكون حول طاولة المفاوضات".
وتابع: "بالنسبة لي، لا أريد أن يكون الصينيين والأتراك وحدهم يتفاوضون بشأن ما سيأتي".
ليفانت نيوز_ "وول ستريت جورنال"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!