-
ماكرون يكشف: محاولات هجمات في فرنسا على خلفية الهجوم بموسكو
في تصريحات صادمة أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد أن الجماعة المسؤولة عن الهجوم الدامي في موسكو حاولت أيضًا تنفيذ عدة عمليات في فرنسا مؤخرًا.
وخلال زيارته لجيانا الفرنسية، أشار ماكرون إلى أن "هذه الجماعة حاولت ارتكاب عدة أفعال على الأراضي الفرنسية"، مما يعكس مدى الخطر الذي يمثله هذا التهديد الإرهابي على الأمن القومي.
وفي أعقاب الحادث المروع في موسكو، رفعت الحكومة الفرنسية مستوى التحذير من الإرهاب إلى أعلى درجة، مما يدل على الجدية التي تتعامل بها السلطات مع هذا التهديد.
اقرأ أيضاً: فرنسا تستعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا.. وروسيا تحذر
وقد انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة في الإشارة إلى أن المعلومات الاستخباراتية تُظهر مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو وأسفر عن مقتل 137 شخصًا، بينما تُشير روسيا إلى أن أوكرانيا قد تكون وراء الهجوم.
الرئيس ماكرون أكد أن المعلومات المتاحة تُشير إلى أن فرع تنظيم داعش في أفغانستان هو الذي حرض على الهجوم، مما يُعقد الوضع الأمني العالمي ويُبرز الحاجة إلى تعاون دولي مُحكم لمكافحة الإرهاب.
والهجوم الذي وقع في قاعة كروكوس للحفلات في موسكو يُعد الأدمى داخل روسيا منذ عقدين، حيث اقتحم أربعة رجال القاعة وأطلقوا النار على الحضور قبل أن تؤدي فرقة الروك الشهيرة (بيكنيك) أغنيتها الناجحة، وقد أُصيب 182 شخصًا إلى جانب القتلى الذين سقطوا في الهجوم.
واحتجزت السلطات الروسية الأربعة المتهمين، وأحدهم على الأقل من طاجكستان، بتهمة الإرهاب، وقد ظهروا في محكمة باسماني الجزئية بموسكو.
وقع أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وهو ادعاء أكدت الولايات المتحدة صحته، مما يُعزز النظرية القائلة بأن التنظيم لا يزال يُشكل تهديدًا كبيرًا على الأمن العالمي.
ليفانت-وكالات
