-
مبعوث أميركي إلى بيروت لبحث ملف الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الجمعة، أن كبير مستشاري الوزارة لأمن الطاقة سيزور لبنان يومي 13 و14 يونيو حزيران، لمناقشة ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان، إن عاموس هوشستين كبير مستشاري وزارة الخارجية لأمن الطاقة سيزور لبنان، لبحث مسألة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف بيان الوزارة، بأن "الإدارة ترحب بالروح التشاورية والصريحة للطرفين للتوصل الى قرار نهائي من شأنه أن يؤدي الى قدر أكبر من الاستقرار والأمن والازدهار لكل من لبنان وإسرائيل والمنطقة ".
اقرأ أيضاً: النزاع على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.. تهدئة مؤقتة بعد التصعيد
ويوم الاثنين الفائت، دعت السلطات اللبنانية هوشستين، لاستكمال مفاوضات ترسيم الحدود بين البلدين، بعد وصول سفينة إنتاج وتخزين إلى حقل "كاريش" الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها.
وحذّر لبنان إسرائيل، من أي "عمل عدواني" في المياه المتنازع عليها، حيث تأمل الدولتان في تطوير موارد الطاقة البحرية بعد وصول سفينة تديرها شركة "إنرجيان" ومقرها لندن قبالة الساحل لاستخراج الغاز لإسرائيل.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قررت السلطات اللبنانية إجراء "سلسلة اتصالات دبلوماسية مع الدول الكبرى والأمم المتحدة لشرح موقف لبنان.. واعتبار أن أي أعمال استكشاف أو تنقيب أو استخراج تقوم بها إسرائيل في المناطق المتنازع عليها، تشكل استفزازا وعملا عدوانيا".
وبدأت واشنطن التوسط في محادثات غير مباشرة بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان في العام 2020، ولكن توقفت المفاوضات جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلومترا مربعة، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقا أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومتراً مربعة وتشمل أجزاء من حقل "كاريش".
وتؤكد إسرائيل أن حقل "كاريش" ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها وليس في المنطقة المتنازع عليها.
ليفانت نيوز_ "الخارجية الأمريكية"
