-
مجدّداً..حملة أمنية واستهدافات لحواجز النظام السوري في درعا
تنفّذ أجهزة النظام الأمنية، والمتمثلة بفرعي “أمن الدولة” و “الأمن السياسي”، حملة دهم واسعة في بلدة كفرناسج ضمن ريف درعا الشمالي.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تستهدف عناصر سابقين ضمن فصائل المعارضة، ممن أجروا “ ومصالحات وتسويات” عقب سيطرة النظام على المنطقة، حيث اعتقلت ثلاثة من عناصر “التسويات” ولاتزال الحملة قائمة.
اقرأ المزيد: "اللواء الثامن" المدعوم روسياً.. يسيّر دوريات في ريف درعا
وكانت مصادر محلية قد أفادت يوم أمس، بوقوع محاولة اغتيال طالت أحد العاملين مع الفرقة الرابعة بريف درعا الشرقي، حيث قام مجهولون بإطلاق النار عليه في بلدة المسيفرة ما أدى لإصابته بجراح، و يذكر أن المستهدف يعمل بتجنيد الشبان لصالح الفرقة الرابعة.
على صعيد متصل انفجرت عبوة ناسفة بسيارة شخص في مدينة الحراك شرقي درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
من جهة أخرى، أفرجت قوات النظام عن عنصر سابق في فصائل درعا المعارضة، بعد ساعات من احتجازه، يوم أمس، إثر محاولة شبان حصار المركز الثقافي الذي أصبح مقرًا أمنيًا يتبع لـ”أمن الدولة” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، بأن مدينة جاسم شمالي درعا شهدت توتراً أمنياً، عقب قيام أجهزة النظام باعتقال قيادي سابق من المدينة، ما دفع عدداً من المسلحين من أبناء مدينة جاسم إلى محاصرة مبنى “المركز الثقافي والذي يتخذه عناصر من “أمن الدولة” مقرًا لهم في المدينة، للضعط على قوات النظام وإطلاق سراح القيادي.
يشار إلى وقوع هجمات استهدفت عدة حواجز ونقاط عسكرية تابعة لقوات النظام وأجهزتها الأمنية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، من قبل مسلحين مجهولين، دون معلومات عن خسائر بشرية.
اقرأ المزيد: بعد فشل المفاوضات.. النظام السوري يفرج عن 50 معتقلاً في درعا
وكان ليل الجمعة – السبت، قد شهد استهداف عدة حواجز ونقاط عسكرية تابعة لقوات النظام وأجهزتها الأمنية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، من قبل مسلحين مجهولين، دون معلومات عن خسائر بشرية، على صعيد مصل حاول مجهولون اغتيال شخص يعمل كسائق بين سورية ولبنان، وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة غصم بريف درعا الشرقي، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
ليفانت متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
