الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجلس أمن إقليم كردستان: أي عدوان على الإقليم سيكون له ثمن باهظ

مجلس أمن إقليم كردستان: أي عدوان على الإقليم سيكون له ثمن باهظ
كردستان

حذّر مجلس أمن إقليم كردستان، من أن أي عدوان على الإقليم سيكون له ثمن باهظ، محملاً الحكومة الاتحادية مسؤولية حماية السيادة العراقية.

وأصدر مجلس أمن إقليم كردستان، بياناً رد فيه على "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية" الموالية لإيران، محذراً أن "أي عدوان على إقليم كردستان وهو كيان دستوري في العراق سيكون له ثمن باهظ". 

وأشار بيان المجلس، أن "مجموعة غير شرعية تسمى لجنة تنسيق المقاومة العراقية، والتي من الواضح أنها مدفوعة من جهة معينة، وجّهت في بيان عدداً من الاتهامات التي لا أساس لها ضد إقليم كردستان وتهدده". 

 

بەیاننامەیەک لە ئەنجومەنی ئاسایشی هەرێمی کوردستانەوە گرووپێکی لەیاسابەدەر بە ناوی هەیئەی تەنسیقی موقاوەمەی عێراقی، کە...

Posted by ‎Kurdistan Region Security Council / ئەنجومەنی ئاسایشی هەرێمی کوردستان‎ on Monday, May 23, 2022

وأضاف البيان أن: "هذه التهديدات ليست جديدة في مناطق مختلفة من العراق وفعلت ما في وسعها حتى الآن من مكائد ونجم عنها فقط الدمار والفوضى للعراق".

اقرأ أيضاً: نيجيرفان بارزاني: حماية سيادة العراق تصب في مصلحة كل عراقي

وشدّد المجلس على أن هذه الفصائل "لم يتعلموا من التاريخ، وإلا علموا أن قوة أكبر وأكثر تسليحاً لم تتمكن من كسر إرادة شعبنا"، منوهاً إلى أن "هذه المجموعات غير الشرعية تشكّل تهديداً لسيادة العراق وأمنه، وهم الذين مهدوا الطريق لنمو الإرهاب والأفكار المتطرفة".

ولفت المجلس في بيانه، إلى أن "الجيش العراقي وقوات البيشمركة يعملان سوية ضد الإرهابيين وهذه الجماعات المنخرطة في المؤامرات والفوضى والدمار".

وحمّل مجلس أمن الإقليم، الحكومة الاتحادية "مسؤولية حماية السيادة العراقية ووقف هذه التجاوزات والأعمال العدائية".

وفي وقت سابق، اتهمت "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية" إقليم كردستان بتدريب مجاميع مسلحة هدفها "إشاعة الفوضى".

وقالت الهيئة، أنها رصدت "عمليات تدريب لمجاميع مسلحة في إقليم كردستان برعاية مسرور بارزاني، فضلاً عن تحركات مشبوهة من أدوات داخلية لعملاء الخارج، هدفها إشاعة الفوضى، والاضطراب، والتخريب، وتمزيق وحدة الشعب العراقي، والنسيج المجتمعي، ببصمات صهيونية واضحة".

واستطردوا بالقول: "نُعلمُ سلطات كردستان أن سعيها الخبيث، والنار التي يحاولون إيقادها سترتد عليهم وتحرقهم قبل غيرهم، ولن ينالوا حينها سوى الخيبة والخسران". 

وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري في تغريدة له على تويتر، أن "بيان اليوم للهيئة التنسيقية لما تسمى بالمقاومة، ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو كذب في كذب في كذب".

ودعا زيباري ما تطلق على نفسها المقاومة إلى أن "تراجع معلوماتها المغلوطة والمهددة لأمن وسلامة العراق، لأنها اتهامات باطلة وغير مسؤولة". 

من جانب آخر، رد مسؤول الملف العراقي في مقر الرئيس بارزاني عرفات كرم، في بيان أن "اتهام الهيئة التنسيقية لما تسمى بالمقاومة إقليم كردستان بتهم كاذبة تغطية على فشل مشروعها الطائفي المَقيت".

وذكر كرم أن "الشعوب العراقية الواعية أدركت أن هذه المقاومة مجرد وسيلة لخداع السذج لخدمة مشروع خارجي، فالمقاومة الحقيقية هي رفض تدخلات الخارج، وخدمة المواطن وتطوير البلد ثقافياً وحضارياً".

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!