الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • محافظ الحُديدة اليمنية: خبراء إيرانيون يحولون المدينة إلى مركز لعملياتهم الإرهابية

محافظ الحُديدة اليمنية: خبراء إيرانيون يحولون المدينة إلى مركز لعملياتهم الإرهابية
محافظ الحديدة اليمنية

أعلن محافظ الحُديدة اليمنية عن قيام الخبراء الإيرانيين المشرفين على عمليات الميليشيات الحوثية في المنطقة بتحويل المدينة إلى مركز للعمليات الإرهابية.


وكشف محافظ الحُديدة اليمنية، الدكتور الحسن طاهر، عن تحويل الخبراء الإيرانيين، الذين يديرون عمليات ميليشيات الحوثي، الحُديدة إلى مركز للعمليات الإرهابية، التي تستهدف المياه الإقليمية، فضلاً عن تهريب السلاح والمخدرات.


كما أكد المحافظ أن الإيرانيين والحوثيين يستغلون السواحل الشمالية للحُديدة، والمتمثلة في سواحل الضحي واللحية والزيدية، في عمليات التهريب، وأن مرافئ الصيد تحولت إلى مراكز تهريب للسلاح والمخدرات.


وأضاف المحافظ: "المعركة داخل اليمن أصبحت تدار من الحُديدة، بعد أن نقل خبراء الملالي مركز العمليات من صعدة وصنعاء إلى هناك منذ توقيع اتفاق ستوكهولم الذي ترفض الميليشيات تنفيذه".


وكانت قد أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية عن ضبط 2000 كيس أسمدة 100 طن، يوم الجمعة الماضي، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي عبر تهريبها، مؤكدة أن العملية كشفت عن شبكات تهريب متعددة تستخدمها الميليشيات لتهريب الأسلحة ومواد تصنيع المتفجرات.


كما أكد أن الميليشيات استخدمت مراكب بحرية متوسطة يقودها بحارة يمنيون وترفع علم دولة إفريقية لإدخال شحنة أسمدة تحتوي على نسبة 46% من مادة اليوريا المستخدمة في صناعة الألغام والمتفجرات، كانت قادمة من إيران في طريقها إلى الحوثيين شمال الحُديدة.


ونوّه أن سفناً إيرانية تتوقف في المياه الدولية، لتفرغ حمولتها في زواق وسفن يقودها صيادون ومسلحون حوثيون، لإمداد الميليشيات بمواد خام لصناعة الألغام والصواريخ الباليستية وقطع غيار صواريخ وأسلحة مختلفة، منها سفينة "سافيز" الإيرانية الراسية على مسافة 87 ميلاً بحرياً من جزيرة كمران و95 ميلاً بحرياً من ميناء الحُديدة، وتحمل أجهزة تنصت وتقدم دعماً لوجستياً للميليشيات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!