الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • محتجون يغلقون مبنيي "الحكومة المؤقتة" و"الائتلاف" في اعزاز

محتجون يغلقون مبنيي
محتجون يغلقون مبنيي "الحكومة المؤقتة" و"الائتلاف" في اعزاز

أغلق محتجون في مدينة اعزاز شمالي حلب يوم الجمعة 12 تموز، مبنيي “الحكومة السورية المؤقتة” و”الائتلاف الوطني السوري”، احتجاجًا على موقف الممثلين عنهما من التصريحات السياسية التركية المتعلقة بعودة العلاقات مع النظام السوري.

من جانبها، أصدرت “المؤقتة” بيانًا حذرت فيه من المشاريع الانفصالية التي تهدف إلى تخريب “مكتسبات الثورة”، وأكدت دعمها لحق السوريين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم.

أفاد مراسل عنب بلدي في اعزاز أن عشرات المحتجين تجمعوا في ساحة “فيوتشر” وسط المدينة، مطالبين برفض التقارب التركي مع النظام السوري وفتح المعابر معه، مؤكدين على ضرورة استقلالية مؤسسات الثورة ومكافحة الفساد.

وأضاف المراسل أن المحتجين انتقلوا بعد ذلك إلى مبنيي “الحكومة المؤقتة” و”الائتلاف”، وقاموا بإغلاقهما حتى إشعار آخر، ومزقوا الشعارات المرفوعة على البوابات الرئيسية.

علي ياسين، أحد سكان اعزاز وأحد المتظاهرين، قال لعنب بلدي إن المتظاهرين يرفضون تمثيلهم من قبل أشخاص لم يُنتخبوا من قبل الشعب في الداخل السوري، في إشارة إلى “المؤقتة” و”الائتلاف”.

وأوضح ياسين أن المحتجين وصلوا إلى مقر “الحكومة” و”الائتلاف”، وأغلقوا المباني لأنها مملوكة للشعب وليس لأعضاء لا يمثلونه، مشيرًا إلى أن أعضاء “المؤقتة” و”الائتلاف” بقوا لفترة طويلة في مناصبهم دون تقديم أي مساهمات تحقق مطالب الشعب.

اقرأ المزيد: انسحاب "تحر..ير الشام" من بنش بريف إدلب

وأكد أن التظاهر كان سلميًا تمامًا، ولم يحدث أي تخريب من أي نوع، مشددًا على أن حماية المؤسسات هي مسؤولية كل "حر شريف".

في تسجيل مصور، ظهر عدد من ممثلي “الحراك الثوري” مطالبين بعدة مطالب، واعتبروا أن “الائتلاف” أصبح “كيانًا دخيلًا على جسم الثورة”، وأن “الحكومة المؤقتة” كانت حاجزًا بين الشعب السوري والمجتمع الدولي.

وطالبوا تركيا والمجتمع الدولي بعدم التعامل مع “الائتلاف” و”الحكومة المؤقتة” لعدم تفويضهما من قبل الشعب السوري في التمثيل.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!