-
مخابرات النظام تتدخل لفرض عقود إيجار لصالح الإيرانيين بدمشق
-
تدخل المخابرات السورية في فرض عقود إيجار لصالح الإيرانيين يعكس تعاونًا وثيقًا بين النظام السوري وإيران، ويهدد بتغيير التركيبة الديموغرافية والاجتماعية في بعض مناطق دمشق
أثار الإقبال المتزايد للإيرانيين على استئجار المنازل في العاصمة السورية دمشق بمبالغ كبيرة قلقًا متصاعدًا بين السكان المحليين، ووفقًا لمصادر محلية، يتبع الإيرانيون سياسة تغيير أماكن إقامتهم بشكل دوري، خاصة في ظل الغارات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف مواقعهم في سوريا.
وكشفت التقارير عن تدخل أجهزة المخابرات السورية في فرض عقود إيجار لصالح الإيرانيين، حيث تم توثيق حالات لملاك عقارات أُجبروا على توقيع عقود إيجار تحت التهديد بالاستدعاء للتحقيق، وأثار هذا التدخل مخاوف من فقدان الملكية العقارية وتغيير ديموغرافي في بعض المناطق.
اقرأ أيضاً: إمبراطورية تمتد من دمشق لبرلين: شبكات الكبتاغون السورية تغزو ألمانيا
وشهدت أسعار الإيجارات في دمشق ارتفاعًا حادًا وصل إلى 300-400% في بعض الأحياء، مع وصول بعض الإيجارات إلى 10 ملايين ليرة سورية شهريًا، وهو ما دفع العديد من العائلات السورية للانتقال للسكن مع أقاربهم أو البحث عن مناطق سكنية أقل تكلفة.
وأدت هذه التطورات إلى تفاقم أزمة السكن في دمشق، حيث تعرض بعض السكان للطرد من منازلهم لصالح مستأجرين يدفعون مبالغ أعلى، كما أثارت مخاوف من تعرض المناطق السكنية التي يقطنها الإيرانيون لغارات إسرائيلية، مما قد يعرض حياة المدنيين للخطر.
وفي ظل هذه الظروف، يواجه سكان دمشق تحديات متزايدة في العثور على سكن مناسب وبأسعار معقولة، مما يهدد بإحداث تغييرات اجتماعية واقتصادية عميقة في نسيج المجتمع السوري.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!