الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مختبرات الجيش الأميركي تطور درعًا واقيًا بقدرات استثنائية

مختبرات الجيش الأميركي تطور درعًا واقيًا بقدرات استثنائية
مختبرات الجيش الأميركي تطور درعًا واقيًا بقدرات استثنائية

يراهن جيش الولايات المتحدة على مزيد من التحسينات في المستقبل فيما يتعلق بتطوير الدروع الواقية من الرصاص والشظايا ولاسيما تخفيف وزنها.


وتشتهر الدروع الواقية التي يرتديها الجنود الأميركيون، بمتانة كبيرة، لأنها تحمي أجسام العسكريين في أرض المعركة، سواء تعلق الأمر بخطر الرصاص أو بالشظايا المتطايرة من الانفجارات.


وبما أن الجندي يحمل وزناً ثقيلاً يقارب 50 كيلوغراماً، بسبب عبء الدرع الواقي والمعدات الأخرى مثل قطعة السلاح، فإن هذا الأمر يشكل عائقًا أمام تحرك العسكريين في الميدان.


ومن المرجح أن يجري خفض وزن الدرع الواقي إلى 15 كيلوغراماً، وهو مصنوع بالأساس من الألياف الاصطناعية مثل "الكيفلار" و"دينيما"، سواء بالمعادن أو بالسراميك.


ويعطي الجيش الأميركي، أولوية لرشاقة الجنود في الوقت الحالي، لكن الأداء سيتحسن بشكل ملحوظ، حسب خبراء، في حال زاد أداء الدرع الحالي بواقع 14 مرة، وهذا ما يعكف عليه الباحثون، في الوقت الحالي.


ويجري مشروع الدرع الواقي الجديد في إطار تعاون بين مختبر بحوث الجيش الأميركي وجامعة بوفالو المرموقة، وفق ما نقل موقع "بوبيلار ميكانيكس".


وتقوم الفكرة على إعادة إنتاج مواد متناهية الصغر تستطيع إتلاف الطاقة التي تتعرض لها بشكل أفضل وهو ما يؤدي إلى تلاشي قوة التأثير الذي يتعرض له الجندي.


وفي حال نجح المشروع، فإن الدرع الواقي الجديد سيكون أكثر مقاومة بنسبة 64 بالمئة، أي أنه سيصبح أقوى من الصلب بثماني مرات، والإيجابي في الأمر هو أن الدرع سيكون أخف وزناً.


 


ليفانت_ متابعة


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!