الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤولون ومفكرون يطالبون ماكرون بحل ذراع الإخوان في فرنسا

مسؤولون ومفكرون يطالبون ماكرون بحل ذراع الإخوان في فرنسا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أرشيف. sutterstock

طالب الموقعون على الرسالة المرسلة للرئيس الفرنسي، بمحاربة شبكات الإرهاب، جنبًا إلى جنب مع مكافحة الإيديولوجية التي تغذيهم وهي جماعة الإخوان المسلمين، حسبما أفادت مجلة فالور أكتويل الفرنسية التي نشرت نص الرسالة اليوم الإثنين.


وأشار الموقعون وأبرزهم النائبة الفرنسية جاكلين أوستاش بيرينيو التي كانت مقررة لجنة الشيوخ الفرنسي التي قدمت تقريرًا حول خطر الإخوان للحكومة الفرنسية، إلى أن جماعة الإخوان التي تأسست في مصر عام 1928، تستخدم الإسلام السياسي وهدفها فرض الهيمنة والوصول للسلطة.

ووصف الموقعون مفكري الإخوان بأنهم ملهمو العنف، وهم من أسسوا لحركة دولية لها أذرع في جميع أنحاء العالم، ومن بينها دولة فرنسا، ويتمثل فرع الإخوان الفرنسي في اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) سابقًا الذي أعيدت تسميته بمنظمة “مسلمو فرنسا” في عام 2017 لحسابات سياسية.


 


وكان قد قدّم نواب ومسؤولون ومفكرون فرنسيون رسالة موقعة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية جيرالد دارمانيان ورئيس الوزراء جان كاستكس، يطالبون فيها بحل منظمة “مسلمو فرنسا” أو ( UOIF) سابقًا المعروفة بأنها ذراع الإخوان في البلاد التي حظرتها الإمارات عام 2014 ووضعتها ضمن المنظمات الأجنبية في قائمة الإرهاب.


وطالب الموقعون بحل المدارس والمعاهد والجمعيات وكل الهياكل المعروفة والمحددة تمامًا من قبل أجهزة الدولة التي تنتمي مباشرة إلى منظمة “مسلمو فرنسا”.


 


وأضافت الرسالة أن منظمة “مسلمو فرنسا” ذراع الإخوان في فرنسا تأسست في فرنسا منذ الثمانينيات، ونجحت هذه المنظمة التابعة للإخوان المسلمين في ترسيخ نفسها مع الحكومات المتعاقبة في الإليزيه.


وذكر الموقعون أن للمنظمة علاقات مع الزعيم الروحي لجماعة الإخوان يوسف القرضاوي الذي تم منعه من دخول فرنسا منذ عام 2012.


وأوضح الموقعون أنه لابد من تعديل القانون، حيث إنه في الحالة الراهنة للقانون، لا يعترف قانون العقوبات مباشرة بالتغذية الإيديولوجية لمرتكبي الأعمال الإرهابية، ولذلك هناك حاجة ملحة لتكييف القانون الفرنسي مع الواقع مع تنفيذ الإجراءات الفورية وتوقيع عقوبات على المحرضين أيضًا على العنف.


 


واختتم الموقعون الرسالة قائلين إنه يجب أن يمنع تنظيم الإخوان من الإضرار بفرنسا، وجددوا المطالبة بحل منظمة “مسلمو فرنسا” ذراع الإخوان في البلاد.


ليفانت – وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!