الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول إيراني: سنرد بثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد

مسؤول إيراني: سنرد بثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد
إسرائيل وإيران

في ظل حالة من التوتر غير المسبوق تسود الشرق الأوسط، تتبادل إسرائيل وإيران التهديدات في أعقاب الضربة الإيرانية التي وقعت يوم السبت الماضي.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد أن بلاده تدرس خطط الرد على هذه الضربة، مع وضع عدة سيناريوهات محتملة للتحرك.

من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء، أن رد بلاده سيكون قاسيًا على أي تحرك يستهدف مصالحها.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتجهان لفرض عقوبات جديدة على إيران

وفي تصريحات تلفزيونية، حذر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني، من أن إيران "سترد في ثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد"، كما اعتبر أن الإسرائيليين "ارتكبوا خطأً استراتيجيًّا" بقصفهم للقنصلية الإيرانية في دمشق، مما وفّر الغطاء الشرعي لإيران لاختبار قدراتها العسكرية والدفاعية.

وفي تصريحاته، حث باقري كني الإسرائيليين على عدم تكرار خطئهم الاستراتيجي، محذرًا من أنهم إذا فعلوا ذلك، فعليهم أن يتوقعوا "ضربة أقوى وأقسى وأسرع"، وأضاف أنهم "لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والساعة بل بالثّواني".

وأوضح أن إيران، عندما قررت توجيه ضرباتها، وضعت خططًا لمواجهة أي ردود فعل لاحقة، مشيرًا إلى أن "أي تعرض لتراب إيران سيجعلهم عرضة لرد أعظم وأكبر بكثير".

هذه التصريحات جاءت بعد تأكيدات من المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بأن الرد على الضربات الإيرانية "آتٍ لا محالة"، وسيكون "حاسمًا وواضحًا".

ومع ذلك، أبلغت تل أبيب واشنطن أن الرد قد يكون محدودًا لتجنب توسيع نطاق التوترات والحرب المشتعلة أصلًا منذ أكتوبر الماضي في قطاع غزة.

الإدارة الأميركية، من جهتها، دعت الحكومة الإسرائيلية إلى التريث وضبط النفس وعدم التصعيد، مؤكدة أنها لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي مرتقب.

وتأتي هذه الدعوات في سياق التوتر المتصاعد الذي بدأ منذ الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي أدت إلى مقتل عميد رفيع في فيلق القدس ونائبه، بالإضافة إلى خمسة ضباط آخرين.

وردًا على ذلك، شنت إيران غارات على مواقع مختلفة في الداخل الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن هذه الغارات لم تسفر عن أضرار واسعة، إلا أن تل أبيب توعدت بالرد على الرد، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!